"الشؤون الإسلامية" تحسم أمر صلاة التراويح في رمضان
أكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، اليوم السبت، على عدم قيام صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك في المساجد إلا بعد زوال وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
ولفت الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى أنه تعليق صلاة الفرض أهم من تعليق صلاة التراويح، وقد تم تعليقها في جميع بيوت الله بالمملكه العربية السعودية ما عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقال في مداخله هاتفيه على قناة "إم.بي.سي": إن "صلاة التراويح إذا اقيمت في المساجد أو في المنازل نسأل الله العلي القدير أن يتقبل، ويزيح الغمه ويرفع عن البشرية جمعا هذا الوباء الذي حل علينا".
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم، تسجيل 382 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى4033 بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات 52 حالة، ووصلت حالات التعافي 720 حالة.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 1,725 مليون إصابة، بينهم أكثر من 104 ألف حالة وفاة، وأكثر من 390 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.