صحيفة: الإمارات ستنتصر في معركتها ضد وباء كورونا

السعودية

بوابة الفجر


قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، الصادرة اليوم السبت، إننا نقولها من القلب، وبثقة مطلقة لا تتزعزع، لا تهزها العواتي والمحن، إننا سوف ننتصر في معركتنا ضد وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وأضافت الصحيفة الإماراتية، ومن القلب نقول: شكراً لولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ لأنه يقود هذه المعركة بعزيمة الرجال الذين آمنوا بربهم وشعبهم، وقرروا أن يكونوا في الصفوف الأولى على جبهة مفتوحة مع هذا الوباء، جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية، التي تخوض أشرف المعارك ليلاً ونهاراً؛ لحماية كل المقيمين على أرض هذا الوطن الغالي.

وتابعت: لأن صحة الفرد من صحة المجتمع، ولأن صحة المجتمع من صحة الوطن؛ فقد دأبت قيادتنا الرشيدة على اعتبار صحة كل من يقيم على أرض الإمارات هدفاً رئيسياً من أهدافها في مواجهة محنة "كورونا"، التي ضربت العالم على حين غِرة.

ومضت: لذلك، فإنها تعد كل فرد يُقيم على أرض هذا الوطن، سواء أكان مواطناً أم مقيماً، أمانة في عنقها، يجب أن تحميه، وتوفر له كل أسباب المنعة والصمود والثبات؛ للانتصار في هذه المعركة، كما في كل المعارك السابقة، ومن هذا المنطلق، تم خلال عشرة أيام افتتاح 13 مركزاً إضافياً للفحص من المركبة؛ من أجل الكشف عن فيروس "كورونا" على مستوى الدولة، إضافة إلى المركز الذي كان افتتح في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي؛ حيث بلغ عدد أفراد الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية 630 موظفاً، وتقع المراكز الـ 14 على مساحة 23 ألف متر مربع.

كما ذكرت أنه خلال تفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أحد المراكز المستحدثة للفحص، كان له موقف جديد، يؤكد على أن للقيادة رجالها، وهي حريصة على الجميع سواء من إماراتيين أو مقيمين، والقيادة موقف يسجل فيه المعنى الحقيقي؛ كيف يكون المسؤول في خدمة الوطن، وكيف يتقدم الصفوف، عندما يتم اختبار معدن الرجال.

وأضافت: وخلال زيارته، وجه الشكر إلى الكوادر الطبية، وقال: "نحن مدينون لهم.. بما يقومون به، إنه عمل لن ينسى"، مضيفاً أن سرعتنا تتزايد في فحص الناس المتواجدين على أرض الإمارات.. ثم كرر الشكر لكل الكادر الطبي "من أصغر موظف إلى أكبر موظف".

واختتمت صحيفة "الخليج" افتتاحيتها، مؤكدة على أن قيادتنا ساهرة لا تنام، تتابع وتقرر وتوجه وتتفقد؛ لأنها مؤمنة بحتمية الانتصار في هذه المعركة التي فُرضت علينا وعلى العالم بأسره، قيادة تعرف ما تريد، وشعب أصيل يلتزم بما تقرره قيادته، والانتصار حتمي، وفي القريب العاجل إن شاء الله سوف تكون هناك صفر إصابات، وصولاً إلى دحر هذا الوباء نهائياً، والخروج مجدداً إلى الحياة.