"كورونا" يفضح مواقف أردوغان المتناقضة
من ديكتاتورية واستبداد وقمع رأي لنظام أردوغان الغاشم والفاشل لمواقف متناقضة وغير منطقية في تعامله مع أزمة كورونا العالمية، وحين تسعى دول العالم لحماية مواطنيها باختلاف توجهاتهم، يسعى أردوغان لقتل شعبه وعلى وجه الخصوص معارضيه بسلاح كورونا، إلى جانب العديد من المواقف المتناقضة.
وتستعرض "الفجر" التفاصيل فيما يلي:
- اخفاء أردوغان الخسائر الحقيقية لفيروس كورونا المستجد عن الشعب التركي:
أكد القيادي علي بابا جان المنشق عن حزب العدالة والتنمية أن أردوغان يخفي الخسائر الحقيقية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 عن الشعب التركي، حيث قال: "كما هو الحال في العديد من الأمور فإن الأغلبية العظمى من الشعب لا تصدق أردوغان وحكومته وهو ما يزيد من شكوك الدول الأخرى في مصداقية المعطيات الخاصة بكورونا أو الاقتصاد والسياسة عمومًا".
- أردوغان يستخدم كورونا كسلاح لقتل معارضيه:
شن ياوز ايدين الكاتب التركي هجوما على الإجراءت التي اتخذها نظام أردوغان في مشروع قانون إطلاق سراح السجناء بسبب إستثناء المعارضين من العفو العام، واعتبر ايدين أن حكومة نظام أردوغان هي المسئولة عن قتل السجناء وليس فيروس كورونا المستجد، وقال ياوز إيدين من خلال مقال نشره بجريدة أحوال تركية: "أكملت اللجنة الفرعية للعدل في البرلمان التركي العمل على مشروع القانون لإطلاق سراح حوالي 90 ألف سجين من أصل 300 ألفًا محتجزين حاليًا في السجون التركية".
- أردوغان يدعم إسرائيل بمستلزمات طبية:
حيث قام أردوغان بتزويد إسرائيل بمعدات طبية ومستلزمات بما فيها أقنعة للوجه وملابس واقية وقفازات معقمة بهدف مساعدة إسرائيل لمجابهة كورونا بالرغم من العلاقات الباردة بين تركيا وإسرائيل والتي استمرت لسنوات مما يدل على قمة التناقضات التي يفعلها أردوغان جراء أزمة كورونا.
- جمع تبرعات من الأتراك:
وأطلق أردوغان حملة تبرعات من الأتراك مدعيا مساعدة ضحايا فيروس كورونا ولكن أصدرت 76 مؤسسة تركية بيانًا مشتركًا لرفض حملة التبرعات وقد أوضحت خلاله أنها وسيلة من الرئيس التركي للتحايل على الشعب للتمويل في مشروعات عملاقة وعلى سبيل المثال مشروع قناة إسطنبول البحرية، ووصفت هذا أنه إستغلال سياسي ومواقف استقطابية وخلق فرص من الوباء وأوضحت أن الشعب التركي الآن في أمس الحاجة إلى التضامن والشفافية والمعلومات الصحيحة والمزيد من الديموقراطية.
- النظام الصحي في تركيا
طبقًا لوسائل الإعلام التركية فإن نظام الرعاية الصحية في مواجهة فيروس كورونا المستجد في تركيا متأخرًا بالمقارنة بجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية وذلك من ناحية نسبة الكادر الطبي وهذا الأمر أدى إلى هجوم عنيف على نظام أردوغان حيث نشرت صحيفة زمان التركية، في تقرير لها أن هناك مزاعم بأن سبب وفاة معتقل تركي هو إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وأوضحت أن المعتقل يدعى " محمد ياتار " 70 عاما وقد أمضى في سجن بافرا بمدينة سامسون 3 سنوات وتوفي الأسبوع الماضي بفيروس كورونا المستجد.
وأكد مقربون أن مكتب النائب العام أرسل خطابًا لإدارة المقابر في مدينة سامسون أوضح فيه أن ياتار قد توفي بسبب فيروس كورونا وأنهم لم يستطيعوا التواصل مع عائلته وطلب منهم إتخاذ الإجراءات اللازمة لدفن الجثمان بدون إنتظار موافقة الأهل لأن إنتظار الجثمان لفترة كبيرة في ساحات الإستخدام الطبي يهدد الصحة العامة، حيث كون الوفاة ناجمة من مرض معد وقد يشكل خطرا في إنتشار فيروس كورونا.