ترامب: السلطات الأمريكية أجرت أكثر من مليوني فحص لفيروس كورونا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، إن السلطات الأمريكية أجرت أكثر من 2 مليون فحص لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وتعمل حالياً على استراتيجية لإنقاذ حياة الأمريكيين من الوباء.
وأضاف ترامب: "أجرينا أكثر من مليوني فحص لفيروس كورونا ونقوم بـ100 ألف فحص بشكل يومي، وهناك الكثير من دول العالم يطلبون منا شراء أدوات فحص لفيروس كورونا، ونعكف على إنتاج أجهزة تنفس صناعي ستغطي حاجتنا، وسنساعد الدول الأخرى في ذلك".
هذا وسجلت الولايات المتحدة، اليوم، 1783 حالة وفاة جراء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، في حصيلة تقل قليلا عن تلك المسجلة في اليوم السابق التي بلغت 1973 وفاة، وفقاً لبيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز".
وأظهرت بيانات الجامعة، أن الوباء حصد في الولايات المتحدة في الـ 24 ساعةالأخيرة أرواح 1783 شخصا أي أقل بـ190 حالة وفاة من اليوم السابقة، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كورونا إلى 16.478 حالة وفاة.
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس خلف إيطاليا التي تسبقها بنحو ألفي وفاة.
وذكر ترامب، في وقت سابق من اليوم: أن "بلاده تشهد الآن ذروة انتشار كورونا، وأن الأمريكيين يمضون قدما لهزيمته، في ظل امتلاك الولايات المتحدة أفضل رعاية صحية في العالم"، لافتاً إلى وجود علامات مشجعة فيما يتعلق بتصنيع اللقاحات ضد فيروس كورونا، وأن الاختبارات السريرية ستكون قريبا.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 1,660 مليون إصابة، بينهم 100 ألف حالة وفاة، ونحو 370 ألف حالة شفاء.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى أواخر فبراير، فإن مرض "كوفيد - 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 480 ألفًا في الولايات المتحدة الأمريكية و157 ألفًا في إسبانيا ونحو 147 ألفًا في إيطاليا، إلى جانب الآلاف في أكثر من 200 دولة ومنطقة أخرى.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.