المملكة المتحدة تعلن تحسن صحة "بوريس جونسون"
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة، عن تحسن حالته الصحية بعد خروجه من العناية المركزة بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"؛ حيث تمكن من المشي لمسافات قصيرة.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: إن "جونسون خرج من وحدة العناية الفائقة، الخميس، بعدما قضى فيها ثلاثة أيام، ويتعافى الآن في غرفة بالمستشفى، وتمكن رئيس الوزراء من المشي لمسافات قصيرة خلال فترات استراحته في إطار الرعاية التي يتلقاها".
وأضاف المتحدث: "تحدث جونسون مع أطبائه ووجه الشكر للفريق الطبي بالكامل على العناية المذهلة التي تلقاها".
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد خرج مساء أمس الخميس، من العناية المركزة بعد إدخاله إليها جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، ويتمتع بروح عالية بعد خروجه من العناية المركزة، ولكنه سيبقى تحت الملاحظة الدقيقة خلال فترة تعافيه المبكرة من فيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، قد أكد يوم الأربعاء الماضي، على أن حالة جونسون مستقرة، مضيفا أنه يتجاوب مع العلاج الذي يخضع له، وأن روحه المعنوية عالية.
وتم نقل "جونسون" إلى المستشفى، يوم الأحد الماضي، للعلاج من فيروس كورونا، حسب ما نشرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وذكرت الحكومة البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، أن رئيس الوزراء يتلقى علاجا بالأكسجين ويتنفس دون مساعدة.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و 638 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 100 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 369 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 450 ألف حالة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
