وزير الأوقاف: من يعرض حياة الناس للخطر يحاكم بالخيانة العظمى
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق عمدًا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية، سواء أكان قد جمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك، فإن الله عز وجل يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فمن لم تصلحه الحكمة والموعظة الحسنة، يقومه القانون الرادع.
وأنهى الوزير - وفقًا لبيان صحفي اليوم الجمعة - خدمة إمام بأوقاف دمياط إحدى مديريات الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف المصرية وقرر إلغاء ترخيص خطيب المكافأة.
جاء ذلك بناء على مذكرة من مديرية أوقاف دمياط، والتي أفادت بقيام عبد الهادي محمد عبد الهادي علي أبو النجا إمام وخطيب مسجد سيدي وهيب الأنصاري بإدارة أوقاف فارسكور – مديرية أوقاف دمياط بفرش سجاد أمام المسجد وإمامة الناس لصلاة الظهر، وتم تحرير محضر رقم 1483لسنة 2020م إداري دمياط ضده، وكذا قيام معاذ السيد عبد الباز خطيب مكافأة بأداء خطبة الجمعة وإمامة الناس لصلاة الجمعة في البدروم الخاص بمنزله وتم تحرير محضر 28292020 إداري دمياط ضده.
وأكد مختار جمعة، أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
وأضاف وزير الأوقاف، أن ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلاة الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها.
وأوضح أنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا.
وأكد أن عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس.