نتائج غير متوقعة.. هل تحمينا حرارة الصيف من كورونا؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن عدد إجمالي حالات المصابين بفيروس الكورونا وهم 1،632،162 شخص، بينما وصل عدد المتعافين بالكورونا 366،469 حالة، بينما بلغت عدد الوفيات 97،582 شخص، يعتقد بعض الناس أن انتهاء جائحة كورونا سيكون في فصل الصيف بعد انتهاء فصل الشتاء وارتفاع درجة الحرارة وموت الفيروس تحت أشعة الشمس.
الشمس ليست علاج
وكشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن الجلوس تحت أشعة الشمس أو التعرض لدرجات حرارة عالية لا يساعد في مكافحة فيروس الكورونا.
وأكدت المنظمة، في تغريدة على حساب رسمي في موقع "توتير"، أن الجلوس تحت أشعة الشمي "تعريض نفسك لأشعة الشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يساعد على الوقاية من مرض فيروس كورونا، قد يصاب الشخص بمرض كورونا، مهما كان الطقس مشمسًا أو حارًا.
وأضافت المنظمة، في انفوجراف، أن "المرء يصاب بمرض الكورونا، مهما كان الطقس مشمسا أو حارا"، كما كشفت منظمة الصحة العالمية، أن بعض البلاد الحارة أبلغت عن إصابات بفيروس كورونا، وذكرت المنظمة بضرورة بغسل اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم لمنع نقل العدوى.
تحذيرات طبية
ويرى الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنه ينتشر اعتقاد عند بعض الناس، أن فيروس كورونا سيتراجع في العالم في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة.
وحذر فاوتشي من هذا، الرهان الخاطئ "لا تفترضوا أن فيروس كورونا يتراجع في الطقس أدفأ، مضيفا أنه لا يجب أن نفترض أنه سيتم إنقاذنا بتغير الفصول، وعلينا افتراض أن الفيروس يستمر، وإذا ساعدنا الطقس هذا جيد، لكنني لا أظن أننا نحتاج لافتراض ذلك".
وأضاف فاوتشي، خلال استضافته في برنامج "جود مورننج أمريكا" على شبكة إيه بي سي، أن هناك حالات سابقة تكشف أن انتشار الفيروس قد يتباطأ في حالات الدفء، لكن هذا ليس دليل علمي كافي لنطمئن، مضيفا أن الأبحاث تشير إلى أن فيروس كورونا الذي بدأ الانتشار في نيويورك في منتصف فبراير جاء بالأساس من أوروبا ليس آسيا.
وكشف فاوتشي، أن أوروبا أصبحت المركز متقدم في وقت سريع نسبيا بعد انفجار الصين بحالاتها في ديسمبر الماضي بمنطقة وهان في الصين.
فصل الصيف
ويبدأ فصل الصيف بعد تعامد الشمس علي مدار السرطان في نصف الكرة الشمالي، في يونيو القادم، يري بعض العلماء، أن ارتفاع درجة حرارة الجو يقضى على فيروس كورونا أو يقلل من انتشاره.
وتعتمد بعض الأبحاث على نظرية انتماء الفيروس لعائلة الفيروسات التاجية التي تتراجع مع درجة الحرارة المرتفعة مثل فيروس الأنفلونزا، لكن لا يوجد تأكيد علمي نهائي لهذا النظرية لكن يدعم النظرية قلة عدد حالات الاصابات في قارة أفريقيا
وكشفت دراسة صينية، أن درجة 32 مئوية تقلل بقاء فيروس كورونا على الأسطح الصلبة للنصف، حيث يوجد طبقة دهنية تحمى الفيروس تتأثر بدرجة الحرارة مما يجففها بشكل أسرع وبالتالى يتعطل انتشار الفيروس.