لبنان: 27 إصابة جديدة بكورونا.. وارتفاع الإجمالي لـ609 حالة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 609 حالة.

ولفتت وزارة الصحة، إلى أن هناك 28 حالة حرجة، 20 حالة وفاة، و67 حالة شفاء حتى الساعة.

وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت أمس الخميس، تمديد حالة التعبئة العامة في البلاد إلى 26 أبريل الجاري كإجراء احترازي بمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد.

هذا وأعلنت السلطات اللبنانية اليوم، عن مصاب جديد بفيروس كورونا، بعد الحصول على تأكيد بإصابة أحد الركاب الذين تم إجلاؤهم من قطر خلال الساعات الماضية.

ولفتت وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أنه "تم التأكد من إصابة راكب بفيروس كورونا من بين الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التي وصلت أمس الخميس، من الدوحة".

وتابعت الوزارة، أنه يتم نقل الحالة المصابة إلى المستشفى مع التشديد على تطبيق الحجر الصحي المنزلي المشدد للحالات السلبية، علماً أنه سيتم متابعتهم يومياً من قبل الوزارة، وسيحال من تظهر عليه أي عوارض إلى المستشفى لإعادة الفحص المخبري.

كما حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش، من "جوع" يتهدد سكان لبنان من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد والقيود المتخذة لمكافحته في بلد يشهد أساساً انهياراً اقتصادياً، داعية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتقديم مساعدات إلى الأكثر تضرراً.

وذكرت المنظمة في بيان أن "الملايين من سكان لبنان مهددون بالجوع بسبب إجراءات الإغلاق المتصلة بالوباء، ما لم تضع الحكومة على وجه السرعة خطة قوية ومنسَّقة لتقديم المساعدات".

ولفتت إلي أن "تسبب وباء كوفيد-19 في تفاقم أزمة اقتصادية مدمرة كانت موجودة أصلاً"، بالإضافة إلى 4.5 مليون لبناني، تقدر السلطات وجود 1.5 مليون لاجئ سوري و174 ألف لاجئ فلسطيني.

ومنذ منتصف مارس، اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات بدءاً من إغلاق تام يستثني الأفران ومحلات بيع المواد الغذائية، ومطالبة السكان بالبقاء في منازلهم وإغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية والبرية، وصولا إلى فرض حظر تجوال تام ليلاً.

ولتلك الإجراءات تداعيات كبيرة على العمال المياومين، والكثير منهم من اللاجئين، فضلاً عن العاملين في المهن الحرة، والذين يعانون أساساً من جراء الانهيار الاقتصادي، وقد بات يعيش 45 بالمئة من سكان البلاد في الفقر.

وقالت لينا زيميت، باحثة أولى في الفقر واللامساواة في هيومن رايتس ووتش: "أدى الإغلاق الهادف إلى إبطاء انتشار فيروس كورونا إلى تفاقم الفقر والصعوبات الاقتصادية المتفشية في لبنان قبل وصول الفيروس".

وأضافت "خسر عديدون دخلهم، وقد يعجز أكثر من نصف السكان عن شراء غذائهم وحاجياتهم الأساسية إذا لم تتدخل الحكومة"، ولمواجهة تداعيات وباء كوفيد-19، شكلت الحكومة "لجنة طوارئ اجتماعية".

وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية الأربعاء عن "برنامج التكافل الاجتماعي" ضمن هذه الخطة، وهدفه "مساعدة العائلات الاكثر حاجة والمتضررة من جراء الوباء العالمي".