5 رسائل من وزير الصحة لطمأنة المصريين في مواجهة كورونا
اجتماعات مُستمرة، وتنسيق دائم، بين كافة القطاعات فى الدولة، بشأن التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومنع انتشار العدوي بين المواطنين، حيث تسعي وزارتي الصحة والتعليم العالي، لرفع درجة الاستعداد القصوي، لرفع القدرة الاستيعابية لمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، أمام الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أبرز الإجراءات المُتبعة فى إطار مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
ونستعرض أبرز ما جاء فى حديث وزيرة الصحة:-
الرسالة الأولي.. جاهزون منذ 13 فبراير
فى 13 فبراير الماضي، سجلت مصر أول حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وعملت وزارة الصحة على تفعيل لجان الرصد والتقصي، للوصول إلى المخالطين لحالات الإصابة، حيث عرضت وزيرة الصحة والسكان موقف تطور الحالات المُكتشفة في مصر، مع توضيح معدل الإصابات الأسبوعي، ومعدلات الدخول والخروج من المستشفيات.
وأكدت “زايد” التزام مصر بتوصيات منظمة الصحة العالمية فيما يخص إجراءات التقصي والتحاليل، والتي تنص على أن تتم الاختبارات الخاصة بالفيروس لمن يظهر عليهم أعراض وذلك لأن معظم الحالات المصابة تتعافى بشكل تلقائي، وعرضت الوزيرة مقارنات بين موقف مصر وبعض دول العالم من حيث عدد التحاليل اللازمة لظهور حالة إيجابية جديدة.
الرسالة الثانية.. موقف أسرة الرعاية وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات
وتناولت وزيرة الصحة والسكان، خلال الاجتماع، موقف أسرة الرعاية وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات بأنواعها على مستوى الجمهورية، وخطة الوزارة للتوسع فى أعداد أسرة الرعاية بالمستشفيات، من خلال تحويل أسرة الداخلى لأسرة رعاية، لافتة إلى أن نسبة قليلة من الحالات المصابة بفيروس كورونا إحتاجت إلى أسرة رعاية وأجهزة تنفس صناعي.
الرسالة الثالثة.. تجهيزات المستشفيات
واستعرضت الوزيرة موقف أعداد وتجهيزات مستشفيات العزل والإحالة بمختلف المحافظات، مشيرة إلى أن مستشفيات العزل يبلغ عددها 12 مستشفى حاليًا، مجهزة بـ 2241 سريرًا، و407 أسرة عناية مركزة، و346 جهاز تنفس صناعي.
كما أشارت إلى وجود 47 مستشفى حميات و35 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية تدخل ضمن منظومة مجابهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
الرسالة الرابعة.. إجراءات ما بعد ظهور الحالات
وعرضت الدكتورة هالة زايد الاجراءات التي تم اتخاذها في هذا الصدد ومنها غلق العيادات الخارجية بالمستشفيات وتوزيعها على مراكز الرعاية الصحية الأولية، وقصر إستقبال المستشفيات على حالات الطوارىء فقط، فضلًا عن تخصيص مستشفيات الحميات والصدر كمستشفيات فرز وإحالة لمستشفيات العزل.
كما عرضت الاجراءات الوقائية المتبعة ومن بينها عمل خط سير منفصل داخل مستشفيات الحميات والصدر خاص بالمرضى المشتبه بهم بفيروس Covid 19 بعيدًا عن مرضى الطوارىء، مع تخصيص عيادات خاصة ومناطق انتظار للمرضى المشتبه بهم من فيروس covid 19 وكذا غرف داخلية خاصة بالعزل وغرف عناية مركزة. وفيما يتعلق بإجراءات ضبط العمل الطبي فقد تم وضع بروتوكول للعمل داخل مستشفيات الحميات والصدر والعزل، وتم تدريب الأطباء عليه عن بعد وجار تكراره، كما يتم عمل تدريب خاص لمستشفيات الاحالة من حميات وصدر عن بعد، والرد على الإستفسارات الخاصة بالطاقم الطبى.
الرسالة الخامسة.. تفعيل الدعم النفسي
وشرحت “زايد” نتائج تجربة تقديم الدعم النفسي من جراء أزمة كورونا، سواء للعاملين في القطاع الطبي، أو الدعم المجتمعي للمواطنين خلال هذه المرحلة، والدعم للمصابين بالفيروس والمخالطين لهم، ويتم الدعم من خلال 150 مختصًا في الصحة النفسية تم تدريبهم للدعم النفسي والرد على استفسارات الجمهور عبر رسائل نصية أو خط ساخن أو التواصل من خلال وسائل الاتصال المجتمعي الأخرى.