روسيا تكشف عن الأماكن الأكثر احتمالاً لانتشار "كورونا" في سوريا

عربي ودولي

المتحدثة باسم الخارجية
المتحدثة باسم الخارجية الروسية - زاخاروفا


قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مساء اليوم الخميس، إن الوضع الأكثر صعوبة والأكثر احتمالاً لتفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في شرق الفرات وفي محيط التنف، أي تلك الأجزاء التي احتلتها الولايات الأمريكية وحلفاؤها بشكل غير قانوني.

ولفتت زاخاروفا، إلى أنه لا يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، مؤكدة على أن المنطقة تحتوي على عدد كبير من الألغام والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى أنه لا يعمل سوى مشفيين في المنطقة كلها، وفقاً لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة.

وأضافت: "وفي الوقت نفسه، توجد بؤر العدوى الأكثر خطورة المحتملة في هذه الأراضي، وهي السجون المكتظة، والتي تحتوي على أكثر من 10 آلاف محتجز من "الدواعش"، ومخيمات النزوح الداخلي".

هذا وأعلنت سوريا، في وقت سابق، شفاء حالة ثالثة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد، ويشار إلى أن سوريا سجلت 19 إصابة بفيروس كورونا، حيث تماثل للشفاء 4 حالات، بينما وصل عدد الوفيات إلى 2.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و563 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 91 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 345 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 400 ألف حالة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.