الفصائل الموالية لتركيا تتسبب في توتر بعفرين السورية (فيديو)

حدوث اشتباكات مسلحة بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة عفرين شمال سوريا؛ بسبب تجاوز إحدى سيارات فصيل يدعى "صقور الكرد" حاجزا أمنيا لما يعرف باسم فصيل "الجبهة الشامية"، ما استدعى استخدام الأسلحة الرشاشة بين الطرفين إلى أن تمكن فصيل الجبهة الشامية من أسر عناصر الفصيل الآخر.

هذا واختطف عناصر ما يعرف باسم "اللواء 12" الموالي لتركيا 3 مواطنين أكراد من منازلهم في بلدة بعدنلي التابعة لناحية راجو، بتهمة الانضمام إلى قوات الإدارة الذاتية الكردية، حسبما ذكرت منصة "مداد نيوز".

كما اعتدت مجموعة مسلحة تنتمي لفصيل يعرف باسم "السلطان مُراد" على منازل مواطنين في مدينة عفرين؛ بهدف إخراجهم منها والاستيلاء عليها، وفرضت الفصائل الموالية لتركيا إتاوة على المواطنين الأكراد، وطالب المسلحون الموالين لتركيا سكان قرية "كفردليه" بمبلغ 4500 ليرة سورية بحجة حماية ممتلكات أهالي القرية.

وفي نفس السياق، وبينما يعيش سكان هذه المناطق حالة رعب من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وسط إمكانيات صحية معدومة لمحاربة الوباء، تسعى الفصائل الموالية لتركيا إلى إرغام قوات سوريا الديمقراطية مدّ مناطقها بالكهرباء مقابل إعادة تزويد مناطق "سوريا الديمقراطية" بالمياه، وهو أمر لم يحصل إلى الآن رغم وساطات روسية بين الطرفين، وفق ما أفادت مصادر مطلعة لـ "العربية.نت".

ويشكو بدورهم معظم السكان من نقص ماء الشرب، فهم في أمس الحاجة إليه خصوصاً هذه الأيام، مع مخاوف من تمادي الوباء.

فيما لم تسجّل "هيئة الصحة" لدى الإدارة الذاتية أي إصابة بفيروس كورونا في مناطقها حتى الساعة، وكانت الإدارة الذاتية قد أغلقت معبر "سيمالكا" الحدودي مع إقليم كردستان العراق بشكلٍ كامل منذ أسابيع منعاً لتفشي الفيروس التاجي.