محافظ القاهرة: لا تتهاون مع مخالفات البناء.. وتحويل ملاكها للنيابة العسكرية
تفقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، عصر اليوم الخميس، مجموعة إزالات تقوم بها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لعقارات مخالفة مبنية بدون ترخيص حول محور ترعة الطوارئ.
وأكد، أن المحافظة مستمرة دون توقف في إزالة المباني المخالفة المقامة بدون ترخيص، والتي أقامها أصحابها معتقدين انشغال الأجهزة التنفيذية في تطبيق الاجراءات الوقائية الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وشدد محافظ القاهرة، على رؤساء الأحياء، بعدم التهاون نهائيًا في إزالة العقارات المخالفة مهما كان حجمها او موقعها دون استثناء لتنفيذ القانون وفرض هيبة الدولة مع تحويل ملاكها للنيابة العسكرية على الفور .
ودعا محافظ القاهرة، المواطنين للاتصال بالخط الساخن للمحافظة ١١٤ للإبلاغ عن أي مخالفة بنائية وعدم التعامل مع أي عقار مخالف دون الرجوع إلى الأحياء للتأكد من التراخيص حتى لا يخسروا أموالهم.
وتفقد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندس إبراهيم صابر، نائبه للمنطقة الشرقية، اليوم الخميس، أعمال الإزالة التي يقوم بها حي السلام أول بمنطقة ترعة الطوارئ، استكمالا لجهود المحافظة في تطوير المناطق العشوائية وتوفير حياة آمنة وكريمة لقاطنيها.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم إزالة 113 عشة مقامة على أراضي الدولة المحيطة بمحور ترعة الطوارئ، الذي نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لخدمة سكان المنطقة.
وأضاف، أنه سيتم تسكين المستحقين القاطنين بالمنطقة بوحدات مؤثثة بالكامل وبها جميع الأجهزه الكهربائية ومتوافر بها جميع الخدمات بمشروع أهالينا 1.
وأكد محافظ القاهرة، أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تسابق الزمن لإزالة المناطق العشوائية الخطرة قبل نهاية العام الجاري تنفيذًا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.
ولفت، إلى أن محور ترعة الطوارئ يصل طوله إلى 9 كم2 وعرضه نحو 100 متر، مؤكدًا أن المحور يساهم في تخفيف الكثافات المرورية بالمحاور الرئيسية المحيطة بمنطقة المشروع وخاصة شارع جسر السويس، والطريق الدائري بمنطقة تقاطعه مع طريق الإسماعيلية الصحراوي، بجانب الربط مع طريق بلبيس الصحراوي.
ونوه بأن المحور سيوفر نطاقًا عمرانيًا متحضرا في المنطقة المحيطة به كما سيساهم تطوير هذا المحور فى تيسير الحركة المرورية بالمنطقة.
وتابع أن إنشاء المحور أدى إلى إقامة مشروع للصرف صحي بالمنطقة وردم الترعة التي كانت تُستخدم لصرف مياه الصرف الصحي منذ أكثر من 50 سنة، وكانت تمثل بؤرة تلوث بيئي للمنطقة بالكامل بسبب إلقاء المخلفات بها من قبل المواطنين.