الاحتفال بالذكرى الثالثة لشهداء طنطا دون حضور شعبي
احتفلت إيبارشية طنطا وتوابعها، بالعيد الثالث لاستشهاد ثلاثين من أبنائها الأبرار خلال حادث التفجير الذي وقع يوم أحد الشعانين عام ٢٠١٧ بكنيسة الشهيد مارجرجس بمنطقة أبي النجا بطنطا.
وتزامنًا مع هذه الذكرى ومراعاة للظروف الاحترازية الراهنة، زار نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها المزار الذي يحوي رفاتهم وقام بعمل تمجيد لهم، وأقيمت احتفالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت كلمة لنيافته.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت منذ قليل على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن طريقتها في إقامة صلوات أسبوع الالآم وصلوات العيد وقالت فى تنويه لها: تعلن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن أن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي.
وستذيع القنوات الفضائية القبطية هذه الصلوات، مباشرةً وكذلك الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على موقع فيس بوك.
ويدعو قداسة البابا أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة، وسوف تعلن الكنيسة أولًا بأول بمواعيد الصلوات عبر صفحتنا الرسمية وقنواتنا القبطية.
جديرا بالذكر أن وزيرة الهجرة قامت بتقديم الشكر للبابا تواضروس الثاني لتوجيهه الكنيسة المصرية بكينيا لمساعدة مصريين عالقين بسبب كورونا وذلك في إطار رعاية ومتابعة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لكافة الجاليات المصرية بمختلف دول العالم في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا، فقد استجابت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة، لاستغاثات عدد من المصريين العالقين بدولة كينيا، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد؛ حيث إنهم كانوا في زيارة عمل، وتقطعت بهم السبل عقب قرار تعليق رحلات الطيران، وطلب المواطنين المصريين بنيروبي من الوزارة مساعدتهم وتقديم العون والسند لهم خلال هذه الفترة التي تشهد تعليق الرحلات الاستثنائية للمصريين بالخارج.
وعلى الفور، تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة مع قداسة البابا لطلب دعم الكنيسة المصرية بكينيا للعالقين هناك نظرا لعدم وجود جالية مصرية في كينيا، وبدوره، تواصل الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا مع المصريين العالقين ووفر لهم سبل الدعم إضافة إلى مساعدات مالية، وأرقام أشخاص يتواصلون معهم لتنفيذ مطالبهم وتلبية احتياجاتهم خلال هذه الفترة وحتى استئناف الرحلات الاستثنائية المخصصة لعودة المصريين بالخارج مرة ثانية.