فرنسا.. ماكرون يزور الطبيب الذي اقترح "الكلوروكين" لعلاج كورونا

عربي ودولي

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون



أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يزور مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، من أجل لقاء البروفسور ديدييه راوول؛ لمعرفة فعالية دواء "كلوروكين " المضاد للملاريا، ومدى إمكانية استخدامه لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، بعد التجارب الناجحة التي قام بها راوول.

وكان رئیس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى مارسیلیا في فرنسا البروفیسور ديديي راوول، أول من تحدث عن فعالیة هذا الدواء لعلاج المصابین بفیروس كورونا.

وتعد هذه الزيارة بمثابة بداية اعتراف فرنسا الرسمية بجهود هذا الطبيب، الذي أثار الكثير من الجدل في البداية لكن الرأي العام والهيئات الصحية الدولية والفرنسية لم تعد تستبعد فرضية نجاح اللقاح الذي يقترحه.

هذا وحذر المستشار الصحي للحكومة الفرنسية، يوم أمس الأربعاء، من أن نحو 17 مليون فرنسي قد يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا بسبب السن أو الأمراض المزمنة.

وسجلت فرنسا حتى الآن ما يقرب من 113 ألف إصابة بفيروس كورونا، بينما تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في عدد الوفيات بتسجيلها نحو 11 ألف وفاة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و536 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 89 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 340 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 400 ألف حالة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.