مفاجأة.. حجم تبرعات المسلمين في الصين خلال أزمة كورونا
أعلن المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية وهيئات الإفتاء في العالم، أنه على الرغم من ارتفاع النغمة المعادية للمسلمين في أوروبا مع تزايد انتشار كورونا، إلا أنه في المقابل، كشفت تلك الأزمة الصورة الصحيحة للإسلام في الغرب.
وأوضح المؤشر في تقرير صادر، اليوم الخميس، أن ذلك ظهر من خلال تكاتف المسلمين مع غيرهم سواء في تقديم المساعدات الطبية أو من خلال المشاركة في المبادرات الخيرية.
تبرعات الأوساط الإسلامية في الصين
وأشار إلى أنه وفقًا لإحصاء الجمعية الإسلامية الصينية، بلغ حجم تبرعات الأوساط الإسلامية وأبناء القوميات المسلمة في أنحاء الصين 66،73 مليون يوان ومستلزمات قيمتها 73،12 مليون يوان وذلك حتى 14 من فبراير الماضي، وهو ما ينعكس إيجابيًّا على تصدر الإسلام مشهد الخير أمام العالم.
مبادرات تطوعية
وأضاف المؤشر في تقريره، أن من أبرز تلك النماذج، قيام عدد من المسلمين في الصين بمبادرات تطوعية لتوزيع الكمامات، كذا قامت المطاعم الإسلامية في مدينة ووهان بتوزيع وجبات حلال على الأطباء والممرضين الذين يعالجون المرضى.
كما أطلقت عدة مساجد مبادرات لتوزيع كمامات ومطهرات ومستلزمات طبية على المواطنين منها مسجد شيويتشنغ بمدينة تساو تشو انغ في مقاطعة شانا دونغ، ومسجد دونغقوان بمدينة شينغ في مقاطعة شنغهاي.
مبادرات أوروبية لطمأنة المسلمين
وقامت دول الأوروبية منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بخطوة إيجابية للحد من تملك فوبيا فيروس كورونا من قلوب المسلمين، وذلك برفع الآذان عبر مكبرات الصوت لطمأنتهم داخل الحجر الصحي، وذلك ضمن مبادرات محلية فرضها الفيرس بحالة من التقارب والاطمئنان بين المسلمين وغيرهم.
