برلماني: إعداد مشروع قانون لمحاكمة محاولي هدم التعليم أمام القضاء العسكري
أعلن أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تأييده التام للبيان الواضح والحاسم الذي أصدره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وكان وزير التعليم أكد في بيان، أن الدولة استثمرت في البنية المعلوماتية والتقنية والعلمية في المرحلة الثانوية، ما أدى لأن تصبح الدولة الوحيدة في العالم التي تمكنت من أداء اختبارات إلكترونية في أثناء تفشي كورونا، واستطاعت تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائها في منازلهم حماية لهم ولمستقبلهم.
وأشاد "أباظة" في بيان أصدره اليوم الخميس، بما أشار إليه الدكتور طارق شوقي، من أن هناك محاولات مؤسفة ممن يحافظون على مصالح مادية من أصحاب المصالح الخاصة الذين يستغلون الأزمات والكوارث في تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب الوطن، بقيامهم بالتحريض المباشر للطلاب بعدم خوض الاختبارات، وتأكيده أن هؤلاء من يريدون استنزاف أموال أولياء الأمور، وفي الوقت نفسه يدمرون تعليم أبنائهم.
وأكد عضو مجلس النواب، دعمه الكامل لسياسات الدكتور طارق شوقي؛ لإفشال وإفساد محاولات هؤلاء المغرضين في هدم المنظومة الجديدة للتعليم بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها وجعلت مصر بفضل دعم الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي لسياسات تطوير وتحديث التعليم، تتفوق على دول كبرى وعظمى متقدمة في عدم توقف مسيرة التعليم رغم مواجهة الدولة لفيروس كورونا.
وأعلن "أباظة" اتفاقه مع الدكتور طارق شوقي في إعلان ثقته التامة في معلمي مصر الأجلاء وثقته من فطنة أولياء الأمور وذكاء أبنائنا الطلاب في التعامل مع مثل هذه الدعوات الخسيسة من معدومي الضمير والنخوة والوطنية.
وأبدى تأييده التام لإجراءات الدكتور طارق شوقي، بفصل أي موظف في وزارة التربية والتعليم إذا ثبت عليه تهمة التحريض، وسوف يحاسب قانونيا وجنائيًا، وأن الطالب الممتنع عن دخول الامتحان الإلكتروني سوف يدخل "دور ثانٍ" في شهر سبتمبر إلكترونيًا، ولن يصعد إلى الصف الأعلى إلا باجتيازه، والطالب الممتنع عن دخول الامتحان والراسب في الدور الثاني سوف يبقى في نفس السنة الدراسية لإعادتها.
وأوضح النائب أنه سوف يعكف على إعداد مشروع قانون لمحاكمة من يقومون بهذه الأعمال الإجرامية خاصة في ظل حرب الدولة ضد فيروس كورونا، أمام القضاء العسكري؛ لأن هذه الأعمال الإجرامية هدفها تدمير المنظومة الجديدة للتعليم.
وطالب الرأي العام المصري، بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية بدعم سياسات الدكتور طارق شوقي، والتصدي معه لكل من يريدون هدم العملية التعليمية.