بريطانيا: صحة "جونسون" في تحسن مستمر ومعنوياته مرتفعة
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، مساء اليوم الأربعاء، إن "بوريس جونسون يستجيب للعلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى بوسط لندن"، موضحاً أن "صحته في تحسن مستمر ومعنوياته مرتفعة".
هذا وتم نقل "جونسون" إلى المستشفى، يوم الأحد الماضي، للعلاج من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، حسب ما نشرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وذكرت الحكومة البريطانية، يوم أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء يتلقى علاجا بالأكسجين ويتنفس دون مساعدة.
وبينما يكافح جونسون فيروس كورونا المستجد في المستشفى، تدخل المملكة المتحدة ما قال الباحثون إنها المرحلة الأشد فتكا في التفشي وتشهد جدلا حول مسألة متى يتم رفع إجراءات العزل العام.
وأعلنت الحكومة البريطانية، يوم الإثنين الماضي، أن "جونسون" تم نقله إلى العناية المركزة بعد تفاقم أعراض مرض "كوفيد - 19"، موضحة أنه "تم تكليف وزير الخارجية دومينيك راب، بالإنابة عنه".
وتدهورت حالة جونسون الصحية، وبناء على نصيحة فريقه الطبي تم نقله إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى، وطلب من وزير الخارجية أن "ينوب عنه عند الضرورة".
كما جاء في البيان: "منذ مساء الأحد، كان رئيس الوزراء تحت رعاية الأطباء في مستشفى سانت توماس في لندن، بعد أن اعترف بالأعراض المستمرة للفيروس"، مضيفا: "يتلقى رئيس الوزراء رعاية ممتازة، ويشكر جميع موظفي خدمة الرعاية الصحية الوطنية على عملهم الشاق وتفانيهم".
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و450 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 83 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 309 ألف شخص للشفاء.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.