شاهد.. راعي الكنيسة الخمسينية بأسيوط يلقي عظه مهمة
ألقى القس ممدوح توفيق، راعي الكنيسة الخمسينية بأسيوط، عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من مقر منزلة، وعنوان العظة "أنا الرب شفيك"، ومحور العظة عن تجربة أيوب وبولس الرسول، وأيضًا عن سفر حبكوك الإصحاح الثالث، وعن مزمور 30 الآية الثالثة "فشفيتني"، و"رغم المرض اللعين"، ويتحدث عن تخلي الكثيرين، ونشكره في كل حين.
وكانت الدولة قد اتخذت إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، مما أصدرت الكنائس المصرية بغلق كنائسها ووقف جميع الطقوس والصلوات بها منعًا للتجمعات تحسبًا لانتشار هذا الوباء.
وقررت بأن تبث خدمتها والطقوس والعظات على الشعب عبر شبكة وسائل الاجتماعي والقنوات الفضائية.
يذكر أن الكنيسة الخمسينية بأسيوط قد تأسست في عام 1968 بقرار جمهوري رقم 135.
وبدأ القس صموائيل مشرقي، كأول قس في الكنيسة التي تقع بشارع ثابت شركة السيوفي وسط مدينة أسيوط، حيث كان يقيم الاجتماعات داخل الكنيسة، ثم ذهب إلى جزيرة بدران في شبرا ليخدم في الكنيسة الخمسينية هناك حتى أن رحل، وأنتخب القس عيد خلفًا له، ثم ترك الخدمة في أسيوط وذهب إلى أمريكا، ثم انتخب خلفًا له القس عاطف، وتركها واصبح قس باسم الأب بطرس ليخدم في الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط.
ثم انتخب القس د. جميل عزيز في عام 1999 وكان سكرتير الطائفة حتى أن رحل عن عالمنا في عام 2000، ثم رسم القس ممدوح توفيق على الكنيسة حتى الآن.
والقس ممدوح مواليد 2591963 الفشن بني سويف وكان مراجع حسابات في وزارة الصحة ثم تركها حتى أن تفرغ في الخدمة ككقس في الكنسية.
والطائفة الخمسينية يرئسها القس أمجد حفظي والذي إنتخب في يناير من العام الجاري، وهي تتبع إلى الطائفة الإنجيلية بمصر.
وهي من الطوائف التي تنادي بالروح القدس، وكما حل الروح القدس يوم الخمسين على التلاميذ فيحل على الناس وأمور مثل هذه.
وتأسست الطائفة في القرن الثاني للميلاد علي يد "مونتانوس" الذي، وكان يتكلم بألسنة مناديًا بأن نبوءة يوئيل التي أشار إليها بطرس في يوم الخمسين وقد تمت على أيديهم.
وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر ظهرت الطائفة من جديد في غرب أسكتلندا بالتكلم "الألسنة غير المفهومة"، وعندما بلغ أمر هذه الطائفة إلى "إدوارد إيرفينج" انضم إليهم وأصبح فيما بعد علمًا من أعلامها، ومنه ذاعت بين أعضاء كنيسته المشيخية في لندن، مما كان سببًا في طرده منها لزعمه أنه نطقه بألسنة غير مفهومة هي موهبة أتاه الله بها.