الولايات المتحدة: "كورونا" قتل أمريكيين أكثر من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر
أعلنت الولايات المتحدة أن شركة "جنرال موتورز" لصناعة السيارات ستوفر 30 ألف جهاز تنفس لمخزون البلاد بحلول نهاية أغسطس.
ونقلًا عن "نيويورك تايمز"، يسعى الديمقراطيون لمضاعفة طلب البيت الأبيض الأخير للحصول على تمويل طارئ.
وأصبحت ولاية نيويورك لديها الآن حالات مؤكدة أكثر من الإصابة بالفيروس التاجي من إيطاليا.
وفي مدينة نيويورك، حيث ارتفع العدد الإجمالي للقتلى المسجلين إلى 4،009، قتل الفيروس مواطنين أكثر من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001.
وفي حين يشهد المسؤولون في منطقة نيويورك علامات متفائلة في تباطؤ معدل الإصابة الجديدة بفيروسات التاجية، استمرت أرقام الوفيات - وهو مؤشر متخلف - في الارتفاع.
وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو، متحدثا على شبكة سي إن إن صباح الأربعاء، إن العدد لا يشمل مئات الأشخاص الذين لقوا حتفهم في منازلهم.
وأضاف: "الحقيقة الواضحة هي أن الفيروس التاجي هو الذي يقود هذه الوفيات المأساوية للغاية، نحن نتحدث عن 100 إلى 200 شخص في اليوم".
قال: "لم نر شيئًا كهذا من قبل، هذا دليل إضافي على مدى تدمير هذا المرض."
حتى من دون أخذ هذه الوفيات في الاعتبار، أعلنت كل من نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت عن أعلى عدد من الوفيات اليومية هذا الأسبوع، وهو ما يمثل 1034 من بين 1800 حالة وفاة على مستوى البلاد.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
ووفقًا لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و330 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 73 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 277 ألف شخص للشفاء.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.