مصادر بالتعليم: طلاب النقل حصلوا على أكواد البحث والبدء في عمله غدا
كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تستعد لإطلاق الرابط الخاص بالمشروع البحثي غدا الخميس، مشيرة إلى أن أغلب المدارس علي مستوي محافظات جمهورية مصر العربية حصلت علي أكواد الطلاب سواء طلاب النقل أو الشهادة الاعدادية، مضيفة أن الوزارة سوف تعلن جميع التفاصيل من خلال بيان رسمي غدا الخميس.
وكان قد أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في رسالة مصورة الخميس الماضي، عن تفاصيل المشروع البحثي الذي سيعد شرطًا لانتقال الطلاب (في الصفوف الدراسية من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي) إلى السنة التعليمية التالية.
وأوضح الدكتور طارق شوقي، عدة نقاط مهمة، وهي كالتالي:
- الطالب سيكون مطالب بإعداد مشروع بحثي واحد فقط (متعدد التخصصات) في كل سنة دراسية للانتقال إلى السنة التالية.
- يستطيع الطالب أن يقوم بعمل المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب)، وذلك خلال الفترة من 9 أبريل حتى 15 مايو 2020.
- سيتم مراعاة اختيار الموضوعات بالنسبة لأعمار الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بما يتناسب مع أعمارهم.
- عناصر المشروع البحثي تتكون من: "العنوان، المقدمة، الموضوع، النتائج أو الملاحظات، المراجع، أسماء الطلاب"، وسيكتب الطالب الكود الخاص به على المشروع الذي سيقوم بعمله.
- الخميس 9 أبريل 2020.. سيتم الإعلان عن جدول المشروعات البحثية لكل سنة دراسية على موقع الوزارة وسيتم نشره مطبوعًا في الصحف القومية؛ وسيتكون الجدول من 4 إلى 5 موضوعات لكل سنة دراسية يختار الطالب أحدهما لتنفيذه سواء بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة.
- إذا لم يتوافر الإنترنت لدى الطالب بإمكانه الاعتماد على الكتاب المدرسي أو أي كتاب متوفر لديه في موضوع المشروع البحثي.
- متاح للطالب أن يقوم بكتابة المشروع البحثي على ورق وتسليمه إلى المدرسة وهي ستقوم بدورها في إرساله للوزارة عبر المنصة.
- معلم الفصل دوره استرشادي ومساعد للطلبة في إعداد المشروعات البحثية، والوزارة هي من ستتولى أعمال مراجعة المشروعات البحثية للطلاب عن طريق تقييمها (مقبول – غير مقبول).
واختتم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، رسالته قائلًا: "أن المشروع البحثي هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها".