مريض بمستشفي عزل قها: "صحتي زي البومب والخدمة 7 نجوم"

وأضاف، أن صحته تتحسن يوما بعد يوم ويستجيب بشكل سريع حسبما أكد له الأطباء الذين نقلوه هو ومصاب آخر من الغرفة الذي يوجد بها أجهزة تنفس إلي غرفة أخري للمتابعة بعد تحسن صحتهما.

وقال الحاج أحمد، ذو الـ 65 عاما، خلال حديثه إلى "الفجر": بقيت 100% الحمدلله وراجع بيتي قريب والخدمة هنا 7 نجوم أجد كل ما احتاج إليه، وأندهش  مما يقال عن عدم وجود إمكانيات فهو غير صحيح تماما حتي الطعام الذي نتناوله هنا مذاقه ممتاز للغاية وبكميات كافية جدا، فضلا عن تقديم العصائر والسوائل المختلفة لنا، وكذلك المعاملة الحسنة من الجميع ومحاولة الترويح عن أنفسنا من جانب الأطباء الذين يحرصون كل الحرص علي الرفع من حالتنا المعنوية ودعوتنا لعدم الاستسلام للمرض".

وعن كيفية انتقال المرض إليه، أكد الحاج أحمد، أنه كان عائدا من العمرة بالمملكة العربية السعودية، ومكث ما يقرب لمدة 15 يوما، وبعد ذلك بدأت تظهر الأعراض عليه مما يؤكد أن الفيروس لم يصاب به علي الأراضي السعودية، مرجعا إصابته به في موطنه نتيجة قيامه بالذهاب إلي عدد من الأفراح والمأتم والاختلاط بمئات المواطنين دون إتباع أي أساليب وقاية وهو ما رجح بصورة كبيرة إصابته بالفيروس نتيجة ذلك.

وتابع الحاج أحمد، بدأت أشعر بارتفاع في درجة حرارتي وعند الذهاب لمستشفي بيلا أرسلوني لمستشفي الحميات بكفر الشيخ؛ لاشتباههم في إصابتي بالفيروس، وعندما تأكدوا في كفر الشيخ من إصابتي، أرسلوني لمستشفي العزل بقها، لافتا أنه قد تم فحص عائلته وجميع نتائجهم جاءت سلبية، داعيا كافة المواطنين إلي الالتزام الشديد بكافة تعليمات وزارة الصحة وإتباع أقصي درجات الوقاية والحماية للحيلولة دون إصابتهم بالفيروس.

وأخيرا فقد وجه الحاج أحمد رسالة شكر لوزارة الصحة علي ما بذلته من جهود لإنقاذ حياته هو وغيره من المصابين بالفيروس وتقديم خدمة علي أعلي مستوي وهو ما فشلت فيه العديد من دول العالم المتقدم.