علاء زلزلي لـ"الفجر الفني": محبة جمهوري حافز لمواجهة أي محاولة لابعادي عن الساحة.. والهضبة لم يتأثر بالتغيير

الفجر الفني

بوابة الفجر


فنان لبناني منحه الله موهبة كبيرة وصوت رائع، أطلق عليه عدة ألقاب وذلك إيمانًا بموهبته، فهو روح الهوى والشباب وزلزال المسرح وملك المسارح ونجم الشباب، خطف انتباه المخرج الكبير الراحل سيمون أسمر ورئيس الوزراء في استراليا، هو الفنان اللبناني علاء زلزلي.

وكان للفجر الفني هذا الحديث الخاص معه والذي تحدث معنا من خلاله عن أمور كثيرة وعن سر غيابه عن الساحة الفنية وعودته من جديد وعن تعرضه لمحاولات كثيرة لابعاده عن الغناء.

وإلى نص الحوار:

في البداية.. هل حقق ألبومك الجديد القصة كلا النجاح الذي كنت تتوقعه بعد غياب سنوات؟

نعم وأنا سعيد جدًا بردود أفعال الجمهور وكان المقصود منه هو العودة لجمهوري مرة أخرى، وأشكر الله لأن الأصداء كانت رائعة جدا لأن الجمهور كان ينتظر عودتي للساحة من جديد.

ماهو سر غيابك خلال السنوات الماضية عن جمهورك؟

كانت هناك عدة محاولات كثيرة لإبعادي ولم أستسلم لها بالإضافة إلى أن هناك عدة ظروف أخرى، ودائمًا ما أقول أن من لديه جمهور مثلي ليس من الصعب عليه أن يقف أمام أي ظرف يواجهه، من جانب آخر جاءت ظروف وفاة والدتي بشكل مفاجئ وأثرت علي بشكل كبير.

وخلال هذه الفترة لم أكن غائب عن الساحة والأنظار بشكل نهائي، بل كنت أتواجد بالمهرجانات والحفلات كي احافظ على اسمي وعلى محبة جمهوري، ومع الأسف الفن به محسوبيات ومافيات فنية.

ماهي اللهجة التي تحب تقديمها خلال الفترة المقبلة؟

بالنسبة لي قدمت كل اللهجات واللغات والأهم من ذلك أن تكون الأغنية مميزة وتقدم شيئًا جديدُا، ويكون الفنان متمكن من تقديم اللهجة بشكل سليم، والغناء بلهجات متعددة سمة من سمات النجاح.

برأيك.. كيف يصل الفنان للعالمية؟

يصل الفنان للعالمية بالموسيقى الجيدة والأسلوب الغنائي الذي يقدمه، وأكبر دليل على ذلك ديسباسيتو والتي وصلت لنا وكثير من الأشخاص لايعلمون ماهي كلماتها ولكن الموسيقى الخاصة بها كانت جذابة، وأتمني من كل الفنانين أن يسعوا لتوصيل الأغاني العربية لكل العالم.

ما السر في أن حفلاتك في مصر نادرة؟

مصر لها محبة ومعزة كبيرة وخاصة في قلبي، وكل العالم العربي تعتبرها أم الدنيا، وقريبًا سأتواجد بها من خلال الحفلات، وسعدت بإحياء أكثر من حفل هناك منذ مدة في طابا وشرم الشيخ.

برأيك.. هل طرح الكليبات والاغاني عبر السوشيال ميديا تغني عن طرحها في القنوات الفضائية؟

برأيي أن السوشيال ميديا أصبحت أسرع في الوصول أكثر من القنوات الفضائية، وأكبر دليل على ذلك هي أن هناك اغاني كثيرة لاحظنا انتشارها ولم تعرض على الشاشات، ولقد نجحت السوشيال في إلغاء فكرة الكليبات والأعمال الحصرية، بل أصبح بمقدور الجميع أن يشاهد الكليبات في أي وقت ولكن لايمكن أن ننكر دور القنوات الفضائية أيضًا.

أطلق عليك المخرج سيمون أسمر لقب نجم الشباب.. ماذا يعني لك هذا اللقب؟

هذا اللقب يعني لي الكثير وذلك لأنه كان في بداياتي الفنية، وكان من مخرج كبير بقيمة الراحل سيمون أسمر، فكان لقب نجم الشباب حافز كبير لي لكل أكون متجدد في أعمالي وأعطي اكثر.

لديك عدة ألقاب أخري مثل ملك المسرح والزلزال وروح الهوى والشباب وألفيس الشرق.. أيهم الأقرب إلى قلبك؟

كل الألقاب التي أطلقت علي مثل زلزال المسرح وروح الهوى والشباب وملك المسرح وألفيس الشرق، جميعها قريبة من قلبي وتدفعني للأمام بقوة حتي أقدم كل ما هو مميز لجمهوري.

هل من الممكن أن تخوض تجربة تناول الأكلات الغريبة مثل أكل لحوم التماسيح وغيرها؟

لا من المستحيل أن أتناول مثل هذه المأكولات الغريبة، وخاصة بعدما انتشرت بيننا الأمراض بسبب ذلك، فقط أتناول كل الأكلات التي حللها الله سبحانه وتعالى والمعروفة بيننا.

هل مقاييس النجومية تغيرت بعد ظهور السوشيال ميديا؟ ومشاهدات اليوتيوب هل تعتبر دليلا عالنجاح؟

مقاييس النجومية تغيرت بالنسبة لبعض الأشخاص الذين اجتاحوا الساحة لفترة واختفوا بعدها، ولكن النجوم الذين يمتلكون تاريخ حافل بالنجاحات لن تختلف معهم مقاييسها بل بالعكس فهم مواكبين لها في ظل تطور السوشيال ميديا، مثل النجم عمرو دياب والذي لم يتأثر بأي تغيير في السوشيال أو غيرها لأن له بصمة كبيرة بالفن.

وأما عن مشاهدات اليوتيوب من المستحيل أن يعبر عن النجاح لأننا اليوم نرى أكثر من فنان مغمور يحقق ملايين المشاهدات ولكن يختفي بعد ذلك، وذلك لأن الفنان الناجح هو الموجود على أرض الواقع ويحضر له الجمهور في حفلاته.

هل الوصول للعالمية من ضمن أهداف علاء زلزلي؟

بالطبع، العالمية من ضمن أهدافي منذ بداياتي وحتى الآن، وكانت لي خطوات ناجحة للوصول لهذا الهدف بعدما شاركت في فيلم Operation Golden Phoenix، وتحدث بعدها رئيس وزراء استراليا في لقاء له، ودائمًا ما أسعى للوصول للعالمية.

من هو الفنان الذي تحب سماعه من الجيل الحالي؟

أحب سماع كل الفنانين واتابع كل جديد على الساحة ولا يوجد فنان معين استمع له.

ما رأيك في برامج الهواه الحالية؟ وهل اختلفت عن ستوديو الفن وغيرها من البرامج القديمة؟

برامج الهواة بها أصوات رائعة وبها هضامة وخفة دم، ولكن ستويو الفن أخرج لنا مواهب عظيمة مثل ماجدة الرومي ووائل كفوري وراغب علامة وغيرهم ولكن في البرامج الحديثة لم يتخرج منها أحدًا يحظى بنفس مواهب هذه النجوم.