توقعات باستقرار أسعار السلع في رمضان مع زيادة المعروض
توقع عدد من التجار والمصنعين أن تشهد أسعار السلع الغذائية استقرار في الأسواق خلال شهر رمضان، بدعم من زيادة المعروض، وارتفاع المنافسة بالأسواق المصرية، وذلك من أجل إزاحة تخوف المواطنين من أن يقدم التجار على رفع أسعار السلع في هذا الوقت الذي ترتفع فيه حجم مشترايتهم بالتزامن مع أزمة كورونا.
وقال
أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن جميع أنواع السلع من كافة
الصناعات الغذائية متوفرة في السوق.
وتابع الجزايرلي لـ" الفجر": "الوفرة ستؤدي إلى تقديم عروض وأسعار تنافسية بين مختلف الشركات الغذائية مع اقتراب شهر رمضان".
وسبق وأن
التقت غرفة الصناعات الغذائية وزير التموين علي مصيلحي؛ لبحث تداعيات فيروس كورونا
على الصناعات الغذائية، وضمان استمرار سلاسل التوريد التي تعد
من الصناعات الأستراتجية بالنسبة لمصر.
وطمأنت
وزارة التموين المواطنين من أن لديها إحتياطات قوية من السلع تكفي لتدخلها في السوق
من وقت لآخر لضبط الأسعار.
وقال
أحمد الوكيل رئيس غرفة التجارية بالأسكندرية،
إن أسعار السلع الأساسية من زيت وسكر ومكرونة وأرز والفول ستستقر
خلال موسم رمضان الحالي، ولن يحدث أي زيادات عليها.
وتابع
لـ" الفجر": " هذا الأستقرار يعود بالطبع إلى حجم الاستراتجيات
القوية التى نمتلكها والتى تغطي احتياجاتنا لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 شهور".
وأوضح، أنه بالنسبة لباقي السلع مثل الخضروات والفاكهة لا أستطيع أن أتوقع أستقرارها
لأنها تتوقف على العديد من العوامل.
وقال محمد
وهبة رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية، إن البلاد لديها احتياطات قوية من السلع
تسمح بالتدخل لضبط الأسعار بالأسواق.
وتابع
لـ "الفجر": " أنا بطمئن جميع المواطنين على توافر السلع وخاصة اللحوم، وبطالبهم بالاستمرار على
نفس معدلات الإستهلاك الطبيعية حتي لا تزيد الأسعار خلال شهر رمضان ".