الكنيسة اليونانية تمنع دق الأجراس قبل بدء القداسات
قرر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية باليونان، منع استخدام الأجراس في الكنائس قبل بدء القداسات والصلوات، بالإضافة إلى ذلك يمكن دق أجراس الكنائس يوم أحد الشعانين، وكذلك وصباح يوم الجمعة العظيمة، ووقت الاحتفال بالقيامة المجيدة، الذي عادة ما تكون خدمته عند منتصف الليل يوم السبت المقدس.
وأضاف المجمع في بيان، اليوم الثلاثاء، أن تُجري دورة الاحتفال بعيد الشعانين، والزياح وتقاريظ التجنيز يوم الجمعة العظيمة داخل الكنيسة، وكذلك طقس خدمة عيد القيامة المجيد (خدمة الهجمة المقدسة).
ودعت الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان، جميع الكهنة أن يكون أداء الخدمات الكنائسية بشكل متواضع وبسيط.
كان المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، برئاسة كيريوس ايرونيموس، رئيس أساقفة اثينا وسائر بلاد اليونان، قد أعلن عن استئناف الاحتفالات بأسبوع الآلام وأعياد القيامة.
وقال المجمع المقدس في بيان له، الخميس، إننا نؤيد بكل طاقتنا قرارات الحكومة "خليكم فى البيت" بغلق جميع الكنائس.
وأضاف البيان: لقد انشغل المجمع بالموضوعات اليومية الواردة فى برنامج اللقاء كما انشغل بشكل مكثف ومناقشات كثيرة باعادة تقييم التطورات الاخيرة الخاصة بانتشار الكورونيؤس.
وأوضح، أن المجمع قد ناقش بشكل عميق ومطول القرار الصادر من كل من وزارة التعليم والصحة بمد فترة الحجر الصحى الى ما بعد 11 ابريل.
وقرر المجمع الآتي:
1- المجمع يتفهم تماما قلق وهاجس الدولة اليونانية فى هذه الفترة الحرجة ويقدر ويثنى على المنهج الحكيم الذي به تدير الحكومة الأزمة واضعة نصب عينيها المعيار الوحيد وهو الحفاظ على الصحة العامة.
2- المجمع يهيب بالجميع أن يلتزموا حرفيا بالتوصيات التى تقررها الجهات الصحية والعلماء المتخصصين، كما يدعو الجميع ألا ينجروا وينخدعوا يدعاية الذين يدعونهم الى العصيان، الأمر الذى وفى ظل الزروف العصيبة الحاصرة لا يمكن تبريره حتى باسم الايمان المسيحى. أن الايمان بالمسيح يشكل سبيل الحياة وليس الموت.
3- المجمع يقبل بروح المسؤلية كافة التوجيهات التى تقررها الجهات الصحية المختصة والدولة اليونانية فى الفترة الى الحادى عشر من ابريل وتدعو الجميع الى البقاء فى منازلهم.
4- يعبر المجمع عن سعادته بالتصريحات الأخيرة لمعالى وزيرة التربية والتعليم والأديان السيدة نيكيس كيراميؤس فى الثلاثين من مارس 2020 فى وسائل الاعلام. يشكل مصدر حياة وينبوع ماء حى وسط هذا الجفاف الليتورجى اقتراحنا بأن يتم اقامة الليوتورجية فى الكنائس والاديرة "والابواب مغلقة" اثناء الاسبوع العظيم، اسبوع الالام وعيد قيامة السيد.
5- يشدد المجمع بألم والقلب يقطر دما بأننا مدعوون خلال الاسبوع العظيم وعيد قيامة السيد، مدعوون نقول بأن نعيش ظروفا استئنائية ومعطيات جديدة ممتنعين عن الصلوات والليتورجيا والتناول.
وختم البيان: فإن المجمع المقدس للكنيسة اليونانية يترجى بشكل أبوي جميع المؤمنين بأن لا ينسوا ما يعلمه مفسر الأسفار المقدسة الأصيل والأب والمعلم يوحنا الذهبي الفم "يستطيع الإنسان والذي لصرورة ما لا يذهب إلى الكنيسة أن يصنع من نفسه مذبحا للرب ويقيم الصلاة ".