"أبيض زى قلبك يا نصرانى".. تعرف علي أبرز الأمثلة الشعبية في أحد السعف
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد المقبل، الاحتفال بأحد الشعانين والمعروف باسم أحد السعف أو الخوص.
وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد لتفشي وباء فيروس كورونا المستجد، يحتفل الأقباط بأسبوع الآلام وأحد الشعانين من داخل المنازل، كما تقوم الأديرة بالاحتفال خلف أبوابها وتقتصر الصلوات على حضور الرهبان.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، الإحتفال من داخل دير الأنبا بيشوي العامر في وادي النطرون علي أن يتم بثها عبر القنوات الفضائية المسيحية والسوشيال ميديا.
أبيض زى قلبك يا نصرانى
هو نداء لا يتردد فى شوارع مصر إلا أيام معدودة فى السنة وتسمعه حول الكنائس وفى الأماكن ذات الكثافة القبطية؛ هذا النداء يُردده بياع سعف النخل منذ قرون، يومي الجمعة والسبت التي تسبق يوم أحد السعف، وهو الأحد الذى تحتفل فيه الكنيسة فيه بدخول السيد المسيح ملكًا إلى أوراشليم واستقبال الشعب له بأغصان الزيتون والتهليل.
وانتقل التقليد من جيل إلى جيل، أن يقوم الأقباط بعمل قلوب من السعف المرن ليكون سهل في التشكيل، ولذلك عندما يُردد بائع الخوص قائلًا: "أبيض زى قلبك يا نصرانى"، يقصد بذلك أن بضاعته فيها جميع مواصفات نوع السعف الأبيض الذي يكون سهل في تشكيل الخوص في صناعته وتضفيره إلى أشكال مختلفة.
وفى القرى لا يتم بيع السعف بل من يملك نخيل يقوم بإعطاء السعف لمن لا يملك، وهذه العادة تكون فى أيام جمعة ختام الصوم وسبت لعازر.
وتنشغل بيوت الاقباط بتجهيز قلوب السعف لاستقبال الرب وترديد الألحان الفرايحى لاستقبال ملك الملوك الجالس فوق الشاروبيم.
هو نداء لا يتردد فى شوارع مصر إلا أيام معدودة فى السنة وتسمعه حول الكنائس وفى الأماكن ذات الكثافة القبطية؛ هذا النداء يُردده بياع سعف النخل منذ قرون، يومي الجمعة والسبت التي تسبق يوم أحد السعف، وهو الأحد الذى تحتفل فيه الكنيسة فيه بدخول السيد المسيح ملكًا إلى أوراشليم واستقبال الشعب له بأغصان الزيتون والتهليل.
وانتقل التقليد من جيل إلى جيل، أن يقوم الأقباط بعمل قلوب من السعف المرن ليكون سهل في التشكيل، ولذلك عندما يُردد بائع الخوص قائلًا: "أبيض زى قلبك يا نصرانى"، يقصد بذلك أن بضاعته فيها جميع مواصفات نوع السعف الأبيض الذي يكون سهل في تشكيل الخوص في صناعته وتضفيره إلى أشكال مختلفة.
وفى القرى لا يتم بيع السعف بل من يملك نخيل يقوم بإعطاء السعف لمن لا يملك، وهذه العادة تكون فى أيام جمعة ختام الصوم وسبت لعازر.
وتنشغل بيوت الاقباط بتجهيز قلوب السعف لاستقبال الرب وترديد الألحان الفرايحى لاستقبال ملك الملوك الجالس فوق الشاروبيم.
من السعف يصنعون الصلبان والقلوب والخواتم والساعات وأشكال القربانة وربما تيجان للرؤوس.
يسمون عملهم هذا تضفير؛ وربما صنعوا الحمار الذى ركبه السيد المسيح عند دخوله إلى أورشليم، بالإضافة إلي أشكال أخرى عديدة.
وفي فجر يوم أحد الشعانين يهرع الأقباط الى الكنائس فى مجموعات يحملون السعف الذى يرفرف عاليا فى استقبال المسيح ملكا على القلوب، وفي قديم الزمان كانت هناك مواكب تخرج من الكنائس بالسعف وأغصان الزيتون والصلبان فى موكب احتفالى؛ وكانوا لا يلفونه فى الشارع بل يستخدمونه فى إيقاد الأفران حتى لا يدوسه أحد من المارة.
وعندما يعودون من الكنائس يقوم البعض بتعليق قلوب السعف على الأبواب وفى داخل البيوت وربما يبقى للعام المقبل حتى يستبدلونه بالجديد.
وفي فجر يوم أحد الشعانين يهرع الأقباط الى الكنائس فى مجموعات يحملون السعف الذى يرفرف عاليا فى استقبال المسيح ملكا على القلوب، وفي قديم الزمان كانت هناك مواكب تخرج من الكنائس بالسعف وأغصان الزيتون والصلبان فى موكب احتفالى؛ وكانوا لا يلفونه فى الشارع بل يستخدمونه فى إيقاد الأفران حتى لا يدوسه أحد من المارة.
وعندما يعودون من الكنائس يقوم البعض بتعليق قلوب السعف على الأبواب وفى داخل البيوت وربما يبقى للعام المقبل حتى يستبدلونه بالجديد.