كل يوم معلومة.. مبادرة جديدة لمتحف قصر المنيل عبر الإنترنت
أطلق متحف قصر المنيل، مبادرة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت عنوان "كل يوم معلومة"، والتي من خلالها تبث إدارة المتحف صور بإحدى مقتنيات القصر معلومة عنها.
كوفي مربع
ونشر المتحف ثلاث صور متميزة جاءت الأولى تحت عنوان، "نص تأسيسي"، حيث يعتبر النص التأسيسي لسراي الإقامة أحد التحف الفنية فهو مكتوب بالخط الكوفي المربع، والذي يعتبر أحد أنواع الخط العربي المتميزة.
والنص التأسيسي لسراي الإقامة بالكوفي المربع نصه: "أنشأ هذا القصر دولتلو البرنس محمد علي باشا في سنة 1321هجري" وهو ما يعادل سنة 1903م.
برج الساعة
أما الصورة الثانية فهي لبرج الساعة الذي أنشأه الأمير محمد علي توفيق بنفس طراز الأبراج المغربية الشهيرة وهو من أشهر الأبراج التي تتميز بروعة التصميم المعماري والفني، وميزة الأمير بكتابات قرآنية، وزخارف منحوتة حفر بارز بالحجر.
كما ميزه بالساعة ذات الأرقام العربية والعقارب على شكل أفاعي، وتلك الساعة غريبة الشكل تميز هذا البرج عن برج وساعة محطة رمسيس الشهيرة التي أنشأها أخيه الخديو عباس حلمي الثاني.
بهو النافورة
وجاءت الصورة الثالثة لبهو النافورة بسراي الإقامة، والذي يتميز بتنوع رائع في الزخارف والأشكال الزخرفية والجمالية التي تنتمي إلى فترات وعصور حضارية مختلفة.
اقرأ يضا.. جولة افتراضية جديدة تطلقها السياحة والآثار
وأعلنت وزارة السياحة والآثار أمس، عن إطلاق جولة افتراضية عبر شبكة الإنترنت وصفحات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
والجولة الافتراضية تم إطلاقها اليوم الساعة السابعة مساءً هي لجامع ومدرسة وخانقاة السلطان الظاهر برقوق في شارع المعز لدين الله الفاطمي.
وتقع منشأة السلطان الظاهر برقوق في شارع المعز لدين الله، وتعرف باسم المدرسة الظاهرية، وهي تتكون من جامع ومدرسة وخانقاة، والخانقاة هي مأوى الصوفية.
أمر بإنشائها ملك مصر ومؤسس دولة المماليك الثانية "الجراكسة" السلطان الملك الظاهر أبو سعيد برقوق، عام 786هـ 1384م، وافتتحت عام 788هـ 1386م، وتتوسط هذه المدرسة أحد أكبر مجموعات التراث المعماري في العالم.
وتعد المنشأة تحفة معمارية رائعة بكل ما فيها من عناصر معمارية وزخرفية؛ إذ تتكون من صحن مكشوف، وأربعة إيوانات أكبرها أيوان القبلة الذي يتضمن محراب رخامي ومنبر خشبى وكرسي المصحف ودكة المبلغ، ويعلو واجهة المدخل مئذنة وقبة تم تجديدها عن طريق لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1310هـ 1892م.
