السديس يشارك في أعمال تعقيم وتنظيف المسجد النبوي وساحاته
شارك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في أعمال تعقيم المسجد النبوي وساحاته، وذلك في إطار تفقده للأعمال والجهود التي يجري تطبيقها للوقاية من فيروس كورونا.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أشار السديس إلى مجمل الإجراءات الاحترازية التي تنفّذها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والجهات الحكومية الأخرى، وتطبيق جميع الإجراءات الصحية الاحترازية اللازمة،
وأكد أن ذلك يأتي امتدادًا للجهود التي توليها قيادة هذه البلاد المباركة للعناية بالحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما والعمل على وقايتهم من كل ضرر.
وفي السياق ذاته، وجّه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتطوير إدارة العمليات بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إلى إدارة “العمليات والتحكم والسيطرة”، إضافة إلى تطوير وحدة الطوارئ بالوكالة إلى “إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات”، وذلك في ظل الأوضاع الراهنة المتعلقة بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
ووفقًا لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و330 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 73 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 277 ألف شخص للشفاء.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.