5 قرارات من المؤسسات الدينية بشأن شهر رمضان.. تعرف عليهم
أصدرت عدد من المؤسسات الدينية، خلال الساعات الأخيرة، عددا من القرارت بشأن شهر رمضان الذي يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية تواجه فيها الدولة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر في عدة محافظات مختلفة.
استمرار غلق المساجد في رمضان
أول تلك القرارات عندما قالت وزارة الأوقاف، إنه نظرًا لتصاعد انتشار فيروس كورونا عالميا وكإجراء احترازى قررت وزارة الأوقاف تعليق كافة الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان.
حظر إقامة موائد الرحمن
وفي وقت سابق، قررت الوزارة حظر إقامة الموائد فى محيط المساجد أو ملحقاتها، وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لن يتم إقامة موائد الرحمن التابعة للمساجد لإفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم في ظل استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا حفاظا على عدم التجمعات والالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس.
وأكدت الوزارة على حظر أى عمليات إفطار جماعى بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة.
كما خاطب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الإمام الحسين "رضى الله عنه" هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأى مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.
لا مجال للاعتكاف في رمضان
وتابعت الوزارة: "مع تأكيدنا على جميع مديريات الأوقاف أنه لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام، وأن فتح المساجد لن يتم أساسا إلا في حالة عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة، وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس كورونا".
شرط صيام الشهر الفضيل
كما حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الجدل المثار حول حُكم صيام الشهر الفضيل في حال رأى الأطباءُ ضرورة بقاء فم الصائم رطبًا طوال اليوم؛ كإجراء وقائي من العدوى بـالفيروس المسبب لمرض "كوفيد– 19".
وأوضح المركز في فتوى نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "وإن كان الأمر سابقًا لأوانه؛ فإنه لا يجوز للمسلم أن يُفطر رمضان إلا إذا قرر الأطباء وثبت علميًا أن الصيام سيجعله عرضة للإصابة والهلاك بفيروس كورونا، وهو أمر لم يثبت علميًّا حتى هذه اللحظة".
إجازة التهنئة بالشهر المبارك
وأجازت دار الإفتاء التهنئة بقدوم شهر رمضان، قائلة: "نظرًا لفضل هذا الشهر العظيم، وعموم الرحمة فيه، وكثرة المنن التي يمنها الله تعالى فيه على عباده، كان حقيقًا بأن يهنِّئ الناسُ بعضُهم بعضًا بقدومه، والتهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مشروعة ومندوبٌ إليها".