"الصحة" توضح طرق وقائية عند استلام طلبات التوصيل

السعودية

بوابة الفجر


كشفت وزارة الصحة السعودية، مساء اليوم الإثنين، عن طريقة استلام الطلبات من "مندبي التوصيل" بطريقة آمنة، ضمن التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19".

ونشرت الوزارة، إنفوجراف عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "إجراءات الوقاية تتضمن التأكد من مراعاة جهة التوصيل للإجراءات الوقائية وأنها مسجلة لدى هيئة الاتصالات، مع وضع مسافة آمنة (متر على الأقل) بين المستلم ومندوب التوصيل، مع الالتزام بالدفع الإلكتروني بدلًا من الدفع النقدي".

وجددت التأكيد على ضرورة غسل اليدين جيدًا، عقب استلام الطلب وعدم لمس الوجه، مع التخلص من الأكياس والغلاف الخارجي للطلب فور استلامه وتعقيم أي سطح مكشوف أثناء عملية الاستلام والطلب بالكلور والماء إن أمكن.

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة، آخر حصيلة لفيروس كورونا في المملكة؛ فبلغ إجمالي حالات الوفاة 38 حالة، فيما تم رصد 138 إصابة جديدة، وبلغ إجمالي حالات الإصابة المسجلة 2523 حالة حالة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للتعافي إلى 551 حالة.

ونبّهت الوزارة، في وقت سابق إلى أن "المملكة تسجّل أعدادًا منخفضة مقارنة بعديد من الدول بسبب الإجراءات التي اتخذتها"، وحذّرت من أن "التراخي في الالتزام بالتعليمات يزيد أعداد الإصابة بفيروس كورونا"؛ لكون التباعد الاجتماعي يمثّل فرصة أعلى لحماية الأفراد من الفيروس.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و289 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 70 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 272 ألف شخص للشفاء.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.