"الخارجية" تعلن خطوات إتمام إجراءات المواطنين الراغبين في العودة للوطن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، مساء اليوم الإثنني، عن طريقة إتمام إجراءات المواطنين الراغبين في العودة إلى الوطن من الخارج عبر منصتها، التي دشنتها لذلك، إنفاذًا لتوجيهات ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي أتت حرصًا من القيادة على سلامة وصحة المواطنين في الخارج، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وتتضمن المنصة، تسجيل بيانات الراغبين في العودة للمملكة ومرافقيهم، عبر أيقونة "تسجيل بيانات الراغبين"، مع تسجيل بيانات العالقين في الخارج، باختيار أيقونة "دخول السفارات والقنصليات" مع التواصل مع الوزارات والجهات ذات الصلة عبر أيقونة "دخول الجهات والمؤسسات"، على أن التسجيل من خلال رقم الهوية الوطنية وتاريخ الميلاد.
وبعد ذلك، مع إدخال البيانات الأساسية لطلب الإجلاء واختيار من قائمة نوع الطلب "عائلة"، وذلك حال الرغبة في إضافة أفراد العائلة في طلب واحد، مع الالتزام بالإفصاح عن الحالة الصحية لمقدم الطلب وأفراد عائلته لتسهيل إجراءات العودة، بالرد على تساؤلين مفادهما: "هل لدى الراغب في العودة أعراض كحة أو ارتفاع في درجة حرارة أو ضيق تنفس؟ وهل خالط شخصًا مريضًا بهذه الأعراض؟"، مع الموافقة على الإقرار المطلوب لقبول الطب، علمًا بأن توقيع الطلب يتم "إلكترونيًا".
هذا وأعلنت وزارة الصحة السعودية، منذ قليل، عن آخر حصيلة لفيروس كورونا في المملكة؛ حيث وصل عدد حالات الوفاة إلى 38 حالة، وتم رصد 138 إصابة جديدة، وبلغ إجمالي حالات الإصابة المسجلة 2523 حالة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للتعافي إلى 551 حالة.
ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و289 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 70 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 272 ألف شخص للشفاء.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.