مشاهد مؤلمة.. توابيت ورق لدفن ضحايا كورونا بالإكوادور
عرضت قناة سكاي نيوز عربية، مشاهد مؤلمة لجثث متعفنة ملقاة على جانب الطريق، في مدينة غواكيل الإكوادورية، التي ضربها فيروس كورونا بشكل مفاجئ وسريع.
وتُركت الجثث على جوانب الطرقات في غواكيل،
بسبب البطء في عمليات نقل الضحايا من قبل الحكومة الإكوادورية، التي تعاني كثيرا في
الاستجابة للوباء الجديد، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وبسبب الأعداد المتزايدة من ضحايا
فيروس كورونا، اضطر سكان المدينة لاستخدام صناديق الورق المقوى كتوابيت لوضع أحبتهم
الذين توفوا بسبب كورونا.
ومن جانبه اعتذر نائب رئيس البلاد، أوتو
سونينهولزنر، للمواطنين، بعد انتشار صور وفيديوهات لجثث الضحايا على مواقع التواصل
الاجتماعي.
وقال سونينهولزنر: "لقد رأينا الصور
للوضع الذي لم يكن من المفترض أن نصل إليه، أنا كخادم للعامة أقدم اعتذاري".
وبلغ عدد الحالات المصابة بفيروس
كورونا في الإكوادور 3646 حالة، بينما وصل
عدد حالات الوفاة إلى 180، وهو ثاني أعلى تعداد للوفيات في أميركا اللاتينية بعد البرازيل.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة
متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان
الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال
الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.