"كانت عايزة تفضحني".. مفأجاة في مقتل طالبة على يد شقيقتها بالشرقية
كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن مفاجأة في واقعة مقتل الطفلة "بسمة" 11 سنة، والتي عُثر على جُثمانها في خزان مياه بالقرب من منزلها بقرية سماكين الشرق، مركز الحسينية بالشرقية.
وتبين قيام شقيقتها الكبري بارتكاب الواقعة والتخلص من "بسمة"، لإفشاء أسرارها لوالدتها، والتي كان آخرها الهاتف الذي أعطاه لها زميلها في المدرسة، حيث كانت تجمعهما علاقة عاطفية.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل الجريمة المرعبة، التي تحولت إلى حديث المدينة بالشارع الشرقاوي، فما بين كواليس الاختفاء التي أصابت الجميع بالفزع، مرورا بالتخطيط الشيطاني للجريمة، والتمثيل بالجثة وإلقائها بدون أدنى شفقة أو رحمة، في بئر الصرف.
جلست دينا في غرفتها تتحدث مع شيطانها، ماذا تفعل مع شقيقتها الصغرى؟، فمكالمتها مع صديقها بالمدرسة
أبلغتها لأسرتها، والهاتف الحديث الذي أعطاه لها لتبادل الكلمات العاطفية وصل أيضا الي والدتها، فلم يكن أمامها سوى كيفية التصرف مع هذه الوقائع المتكررة من الشقيقة الصغرى، التي تبلغ والدتها بكل شيئ.
مع حلول الظهيرة قرر والدا الطالبتبن الذهاب الي منزل العائلة لزيارتهم، ولكن أبلغتهما الشقيقتان برغبتهما في الجلوس بالمنزل، ولم يعلم الأبوان حينها أنهما قد ودعا ابنتهما الصغرى، بعد أن احتضنت والدتها قائلة: "متتأخرش يا ماما"، حيث كان بمثابة الوداع الأخير.
ذهب الأبوان في زيارة العائلة، وانتهزت دينا تواجدهما بمفردهما بعد أن صاحت عليها "بسمة" عايزاكي!.. وهنا انهالت عليها بالضرب بعصى خشبية، ولكن لم تستسلم الفتاة الصغيرة، تركت علامات في وجهها قبل أن تكمل الأخت الكبيرة الجريمة بالقائها في بئر الصرف الصحي بالمنزل.
كشف ملابسات مقتل عامل بالفيوم وضبط مرتكبي الواقعة.. لقراءة هذه الواقعة، اضغط هنا
انتهت الفتاة من إزاحة الكابوس الذي كان يفشي كل أسرارها لتستعد بعد ذلك للتفرغ لعلاقتها مع صديقها ولكن كانت تنتظر حتى أن تبتعد عنها الشبهات.
خرجت الفتاة قائلة ملثم خطف شقيقتي ودفعني إلى الخارج حتى يهرب من الباب الخلفي.. اتصالات هاتفية على والد ووالدة الطالبتبن لسرعة حضورهم لتبلغهم الابنة الكبرى بأن ملثم خطف ندى وخرج من الباب الخلفي للمنزل.
بداية الواقعة
أبلغتها لأسرتها، والهاتف الحديث الذي أعطاه لها لتبادل الكلمات العاطفية وصل أيضا الي والدتها، فلم يكن أمامها سوى كيفية التصرف مع هذه الوقائع المتكررة من الشقيقة الصغرى، التي تبلغ والدتها بكل شيئ.
مع حلول الظهيرة قرر والدا الطالبتبن الذهاب الي منزل العائلة لزيارتهم، ولكن أبلغتهما الشقيقتان برغبتهما في الجلوس بالمنزل، ولم يعلم الأبوان حينها أنهما قد ودعا ابنتهما الصغرى، بعد أن احتضنت والدتها قائلة: "متتأخرش يا ماما"، حيث كان بمثابة الوداع الأخير.
ذهب الأبوان في زيارة العائلة، وانتهزت دينا تواجدهما بمفردهما بعد أن صاحت عليها "بسمة" عايزاكي!.. وهنا انهالت عليها بالضرب بعصى خشبية، ولكن لم تستسلم الفتاة الصغيرة، تركت علامات في وجهها قبل أن تكمل الأخت الكبيرة الجريمة بالقائها في بئر الصرف الصحي بالمنزل.
كشف ملابسات مقتل عامل بالفيوم وضبط مرتكبي الواقعة.. لقراءة هذه الواقعة، اضغط هنا
انتهت الفتاة من إزاحة الكابوس الذي كان يفشي كل أسرارها لتستعد بعد ذلك للتفرغ لعلاقتها مع صديقها ولكن كانت تنتظر حتى أن تبتعد عنها الشبهات.
خرجت الفتاة قائلة ملثم خطف شقيقتي ودفعني إلى الخارج حتى يهرب من الباب الخلفي.. اتصالات هاتفية على والد ووالدة الطالبتبن لسرعة حضورهم لتبلغهم الابنة الكبرى بأن ملثم خطف ندى وخرج من الباب الخلفي للمنزل.
بداية الواقعة
تلقى العميد بهى الدين عمارة مامور مركز شرطة الحسينيةأ بلاغا من ولي آمر طالبة، يفيد بقيام ملثم باختطافها عقب الاعتداء على شقيقتها، وأخطر اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية والذي أمر بكشف غموض البلاغ.
تم وضع خطة بحث أهم بنودها: فحص خلافات أسرة الطفلة التي ترتقي لارتكاب الجريمة، محاولة التوصل لأخر رؤية للطفلة قبل اختفائها، سؤال الجيران حول ظروف وملابسات الواقعة، تجنيد المصادر السرية الموثوق بها، استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في كشف الجريمة.
من خلات تنفيذ بعض بنود تلك الخطة أكدت تحريات المقدم احمد كامل رئيس المباحث رئيس المباحث أن وراء الواقعة ابنة المبلغ.
وأكدت التحريات أن المتهمة قتلت شقيقتها ووضعت جثتها في خزان صرف صحي "مجاري"، داخل المنزل،
وأضافت التحريات أن المتهمة أغرقت الطفلة في خزان المجاري، وادعت أن ملثمًا اقتحم المنزل واختطف شقيقتها ثم هرب من الباب الخلفي حيث تبين من الفحص ان الباب الخلفي مغلق من الداخل وكشفت أجهزة الأمن لغز الجريمة، وألقى القبض على المتهمة التي اعترفت بتفاصيل الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.