ابتكار مادة تساعد علي إبطاء انتشار فيروس كورونا في بولندا
كشف علماء جامعة ياغيلونيا بمدينة كراكوف في بولندا عن ابتكار مادة تساعد علي إبطاء انتشار عدوي فيروس كورونا.
وأشار العلماء، إلى أن محاولة إبطاء انتشار فيروس، هي محاولة أولية قبل ابتكار الدواء المطلوب.
وأكد كشيشتوف بيرتشن عالم الفيروسات في الجامعة للصحفيين " بأن هذه المادة هي أول ابتكار في هذا المجال على مستوى العالم"، وفقا لما أوردته وكالة "نوفوتسي".
ووفقا للباحثين، النتائج "واعدة جدا، وهي خطوة أولى على طريق ابتكار الدواء المطلوب".
والمادة التي ابتكرها علماء جامعة ياغيلونيا، هي عبارة عن مركب كيميائي أطلقوا عليه أسم HTCC، يمكنها إبطاء انتشار الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وكذلك فيروس MERS-CoV الخطير.
وقد حصل العلماء على براءة اختراع عن ابتكارهم واختبروه على الحيوانات، ولكنهم لم يحصلوا على موافقة الجهات المختصة لاختباره على الناس. وأظهرت نتائج اختباره على الفئران المخبرية عن طريق الاستنشاق، لم تلاحظ أي اعراض جانبية وسمية تشير إلى ضعف وظائف الرئتين.
وأساس هذا المركب، هو مركب شيتوزان Chitosan، الذي يحصل عليه من الربيان أو الفطر. وقد اتضح للباحثين أن هذا المركب يرتبط ببروتين "تاج" الفيروس ويمنع تفاعله مع المستقبلات الخلوية، وبالتالي يمنع توغله في الخلايا.
واتخذت العديد من دول العالم، إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مثل حظر التجوال، ومنع التجمعات وإيقاف حركة السفر بين الدول، وغيرها من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الفيروس.
وانتقل فيروس كورونا إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية.
أعراض فيروس كورونا الجديد
يمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف. معظم إصابات فيروس كورونا تسبب مجرد نزلات البرد؛ وهناك سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج في المستشفى. يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل "الحمى والأعراض التي تصيب الجزء الداخلي من مرض الجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس)." وتشمل عوامل الخطر السفر في الآونة الأخيرة إلى بعض المناطق المتضررة أو الاتصال بشخص يشتبه في إصابته بالفيروس.
وأكد كشيشتوف بيرتشن عالم الفيروسات في الجامعة للصحفيين " بأن هذه المادة هي أول ابتكار في هذا المجال على مستوى العالم"، وفقا لما أوردته وكالة "نوفوتسي".
ووفقا للباحثين، النتائج "واعدة جدا، وهي خطوة أولى على طريق ابتكار الدواء المطلوب".
والمادة التي ابتكرها علماء جامعة ياغيلونيا، هي عبارة عن مركب كيميائي أطلقوا عليه أسم HTCC، يمكنها إبطاء انتشار الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وكذلك فيروس MERS-CoV الخطير.
وقد حصل العلماء على براءة اختراع عن ابتكارهم واختبروه على الحيوانات، ولكنهم لم يحصلوا على موافقة الجهات المختصة لاختباره على الناس. وأظهرت نتائج اختباره على الفئران المخبرية عن طريق الاستنشاق، لم تلاحظ أي اعراض جانبية وسمية تشير إلى ضعف وظائف الرئتين.
وأساس هذا المركب، هو مركب شيتوزان Chitosan، الذي يحصل عليه من الربيان أو الفطر. وقد اتضح للباحثين أن هذا المركب يرتبط ببروتين "تاج" الفيروس ويمنع تفاعله مع المستقبلات الخلوية، وبالتالي يمنع توغله في الخلايا.
واتخذت العديد من دول العالم، إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مثل حظر التجوال، ومنع التجمعات وإيقاف حركة السفر بين الدول، وغيرها من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الفيروس.
وانتقل فيروس كورونا إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية.
أعراض فيروس كورونا الجديد
يمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف. معظم إصابات فيروس كورونا تسبب مجرد نزلات البرد؛ وهناك سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج في المستشفى. يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل "الحمى والأعراض التي تصيب الجزء الداخلي من مرض الجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس)." وتشمل عوامل الخطر السفر في الآونة الأخيرة إلى بعض المناطق المتضررة أو الاتصال بشخص يشتبه في إصابته بالفيروس.