شيخ الأزهر يوجه رسالة مهمة للمواطنين من منزله بالأقصر (فيديو)
وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر رسالة لجموع المصريين من منزله بالأقصر، بضرورة الالتزام بالتعاليم التي قدمها المسئولون في وزارة الصحة وغيرها سواء كانت تعاليم بالابتعاد عن الزحام أو النظافة وعدم المصافحة والبقاء في المنزل.
وقال الطيب خلال فيديو نشره عبر صفحته على الفيسبوك: التعاليم فرض وواجب ومحتم على المواطنين الالتزام بكل التعاليم التي تصدرها الوزارات المختصة في مقدمتها وزارة الصحة والاستجابة لتعاليم الدولة في التنظيم الاجتماعي أو الدراسي.
وتابع: الان هناك العديد من وسائل التعليم الالكتروني وقريبا يدفع الله عنا الوباء ويكتب لنا النجاة جميعا.
الإفتاء تنفي إصدارها أي فتوى متعلقة بالصوم
أعلنت دار الإفتاء عدم إصدارها أي فتوي متعلقة بصوم رمضان هذا العام في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وما يشاع علي صفحات السوشيال ميديا غير صحيح
وأوضحت الدار عبر الفيسبوك: سنوافيكم بأي فتاوي جديدة في هذا الشأن، اللهم بلغنا رمضان وقد كشفت عنا ما نحن فيه
كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أن (15%) من المحتوى الديني المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول فيروس كورونا يتضمن خرافات وشائعات باسم الدين.
وتابع المؤشر، أن (55%) من تلك الخرافات نُشرت عبر حسابات ومصادر وصفحات مجهولة لا يتعدى عدد متابعيها 500 متابع.
وأكد مؤشر الفتوى أن (40%) من تلك الخرافات نبعت من الجهل بالدين والتفسير الخاطئ لآيات القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، وأن (35%) منها جاءت لنشر الفوضى والهلع بين المواطنين لتحقيق أهداف سياسية، وأن (25%) منها جاءت نتيجة الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة المنشورات دون التأكد من صحتها ومن مصادرها.
واستعرض المؤشر أكثر 10 خرافات تداولًا وكيفية تعامل المؤسسات الإفتائية الرسمية معها، ويمكن توضيحها فيما يلي:
1. شعرة سورة البقرة:
لفت مؤشر الإفتاء إلى ادعاء بعض الحسابات والأشخاص أن من يجد شعرة في المصحف في سورة البقرة بالقرب من آية محددة، فعليه أن يضعها في الماء ثم يشرب هذا الماء لعلاج فيروس كورونا.
ومن جانبها ردت دار الإفتاء المصرية بأن ذلك من الخرافات، ودعت في تغريدة لها على تويتر، إلى اتباع التعليمات الصحية الموضحة من وزارة الصحة، وعدم الالتفات إلى مثل هذه الخرافات.
2. فيروس كورونا ذُكر في سورة المدثر:
وتابع المؤشر من خلال رصده أن البعض ذهب إلى أن لفظة "ناقور" الواردة في سورة المدثر في قوله تعالى: {فإذا نقر في الناقور} هي المرادفة للفيروس المستجد، وأنها ستصاحب زلازل وبراكين وأشياء أخرى، بل روج آخرون بأنه أتى من مسمى القرآن نفسه.
وقالت دار الإفتاء المصرية أن هذا تدليس على القرآن، وتحريف لمعنى آيات الله عز وجل، فنحن نؤمن بأن الله عز وجل أمرنا بالأخذ بالأسباب والتوكل على الله والدعاء، فعلاج هذا الأمر هو اتباع التعليمات الصحية من وزارة الصحة، والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل برفع هذا الوباء، وليس بنشر الخرافات ومحاولة إثبات شيء ليس له أساس من الصحة.