بعد إثارة الجدل حولها لعلاج كورونا.. كل ما تريد معرفته عن "الشلولو"
لم تتوقف الأحاديث عن أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل في العالم، مع تداول معلومات جدلية بشأن علاجه، لعل أحدثها، وجبة الشلولو، التي وصفها أحد المتخصصين في التغذية، بأنها تقوي المناعة ومضاد قوي للفيروسات.
مزاعم علاج كورونا بالشلولو
البداية، حينما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر خلاله مجدي نزيه رئيس قسم التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية في مصر، يزعم أن أكلة مصرية قديمة اسمها "الشلولو" من أكفأ مقومات المناعة والمضادات لفيروس كورونا.
وصرح مجدي نزيه خلال استضافته في برنامج "باب الخلق" الذي يذاع على قناة "النهار" الفضائية المصرية، بأن "الشلولو" تتكون من الملوخية الناشفة والماء المثلج والبصل والثوم والليمون والملح"، مشيرا إلى أن الوصفة قديمة وتعود إلى 5 آلاف سنة.
جدل حول الشلولو
انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول المعلومات المتداولة عبر الفيديو، بعضهم أخذه على محمل الجد، باحثا عن طريقة صنع الشلولو لتقوية المناعة والاستفادة منها مضاد لفيروس كورونا المستجد، والبعض الآخر، تهكم ساخرا واعتبروا ما يقوله كلام ليس له أساس من الصحة، بهدف التواجد خلال فترة السؤال المتزايد عن سبل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، حيث أنها وجبة لن تضر في أغلب الأحوال.
وجبة الشلولو
تعتبر وجبة الشلولو من الأطباق المصرية المميزة والتي تشتهر بها صعيد مصر، ويمكن تقديمها مع الأرز بالشعيرية أو العيش الشمسي.
كما أنها وجبة غذائية من الأكلات الفرعونية القديمة اشتهرت بين أهالي مدن ومحافظات الصعيد، توارثوها من التراث المصري القديم، وتعتبر من الأكلات الرئيسية على مائدة الأقباط خلال فترة "صيام العذراء مريم" كنوع من التقشف والزهد.
كورونا.. وباء عالمي
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
