بعد توجيه السيسي.. طوارئ في معهد الأورام عقب ظهور حالات كورونا
حالة طوارئ داخل معهد الأورام، بعد اكتشاف 17 حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد، ليوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة الكشف الطبي على العاملين بمعهد الأورام، إضافة إلى إجراء تعقيم وتطهير داخله.
الكشف على العاملين بمعهد الأورام
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بسرعة إجراء الكشف الطبي على جميع العاملين بمعهد الأورام من الأطباء وأطقم التمريض، وجميع المرضى الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، وكذلك حصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية للكشف الطبي عليهم، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج.
جامعة القاهرة تعقم المعهد
وعلى الفور، قامت جامعة القاهرة، بعمليات تعقيم وتطهير معهد الأورام، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المعهد، للبدء في استقبال الحالات العاجلة والطارئة في العيادات الخارجية.
واتخذت جامعة القاهرة، العديد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث بدأت إجراء مسح طبي للفريق الطبي وأطقم التمريض والعاملين والمرضى، حيث تم أخذ عينة 413 من العاملين بالمعهد مع مواصلة اتخاذ مسح طبي من باقي العاملين، فضلا عن المرضى.
مسح طبي الفرق الطبية
كما بدأ المعهد في إجراء مسح طبي لكل الفرق الطبية من الأطباء والممرضين منذ أول أمس، حيث تم عزل المخالطين للحالة المصابة طبيا.
تحقيق عاجل
بينما قررت جامعة القاهرة، فتح تحقيق حول إصابة 17 شخصا من الأطباء والتمريض بالمعهد القومي للأورام بفيروس كورونا المستجد، للوقوف على أسباب التقصير إن وجدت، ومعاقبة المتسببين والاطلاع علي كافة التفاصيل حول الأزمة.
تعيين فرق طبية جديدة
ولفت الدكتور محمود علم الدين المتحدث باسم جامعة القاهرة، إلى تعيين فريقين جديدين لإدارة مكافحة العدوي والجودة داخل المعهد، موضحا أن إدارة المعهد ستتخذ كل ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى.
كورونا وباء عالمي
وفي سياق آخر، صنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.