"خاين وعميل".. هجوم حاد من رواد السوشيال ميديا ضد حمدين صباحي
شن رواد السوشيال ميديا هجوما حادا على المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي ولقبوه بالفاشل بسبب تصريحاتة الأخيرة المقصود بها وهدفها الإفراج عن العناصر الإخوانية والمناوئة والإثارية المحبوسين احتياطيا بذريعة انتشار فيروس كورونا، وهي دعوة تتزامن مع حملة دشنها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للغرض نفسه استغلالًا للظرف الراهن.
وقال أحد النشطاء "كل العبارات الرنانة المقصود بها وهدفها الإفراج عن العناصر الإخوانية والمناوئة والإثارية المحبوسين احتياطيا.. هي نفس مطالب الإخوان والاشتراكيين الثوريين وبيشاركهم في نفس حملتهم".
وقال اخر "علشان الإخوان عايزين يفرجوا عن عناصرهم اللي أخطر على المجتمع من الكورونا، دي العناصر الإجرامية أقل خطرا منهم، لأن ده مجرم بيرتكب جريمة جنائية ولكنه لا يخون وطنه مثل هؤلاء لصالح أطراف خارجية".
وأضاف أخر "ياخاين ياعميل.. انت بتعمل إيه.. بدل ما تنزل وتساعد البلد وتطلع الفلوس اللي انت واخدها من الدول إياها وتصرفها على الشعب في الظروف دي".
وعلق أحد النشطاء، قائلا: "على فكرة الشعب لن ينخدع بالعبارات الرنانة.. الإثاري المختفي اللي بيحاول الركوب على أي أزمة وبياخد تعليماته من الإخوان ده نفس كلام الإخوان والاشتراكيين الثوريين.. واضح إن الحملة دي مقابلها المادي عالي شوية والكل عايز ياخد منها".
وطالب أحد النشطاء، قائلا: "ارحمونا وارحموا المجتمع اللي خلاص كشفكم.. ولا انتم لسه مش فاهمين.. لا العملاء.. لا للخونة.. ولا للفاشلين الكذابين".
دعوة حمدين صباحي للإفراج عن السجناء
وكان المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإفراج عن المعتقلين السياسيين، بذريعة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال حمدين عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إن "البشرية تدفع ثمناً فادحاً لكي تتعظ وتتعلم، والدرس الأهم أن هذه الجائحة قالت للإنسان: لا أمان لك إلا بنجاة سواك، والوحدة الوطنية والتضامن هما شرط النجاة، ليس فقط حتى تنتهي الأزمة ولكن بشكل عام وهو ما يتطلب من الجميع مراجعة أمينة نزيهة للتفكير والسلوك والسياسات، مراجعة ووحدة تشمل الجميع عدا من خرجوا على الوطن وحملوا ضد أهله السلاح".
وأضاف في الرسالة التي حملت عنوان "نداء من القلب والعقل"، "لا أطلب فقط الإفراج عن سجناء الرأي الذين أعرفهم وأتوافق معهم، وإنما عن كل سجناء الرأي من كل اتجاه كل المحبوسين احتياطيا والمحكوم عليهم في جرائم لا تمثل خطرا على المجتمع، وفي مقدمتهم كبار السن والمرضى، والغارمين والغارمات، ومن قضى نصف العقوبة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من جدية مواجهة الوباء".
وأردف قائلا "إنني على ثقة أن قرار الإفراج هو عين الصواب وواجب الوقت، وهو ضمانة أكيدة لوحدة وتضامن نحتاجهما، ولعدل ومحبة نفتقدهما. وهو راحة لضميرك الإنساني وإجلاء لمعدنك المصري".