طلب إحاطة للحكومة بسبب إصابات كورونا في معهد الأورام
تقدمت الدكتورة مي البطران، عضوة مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19) والتي وصل عددهم إلى 17 حالة بين الطاقم الطبي بالمعهد القومي للأورام.
وأوضحت مي البطران، في طلبها اليوم اليوم الأحد، أن هناك تبعيات خطيرة تهدد بتفشي الفيروس بين باقي الأطقم الطبية والمترددين على المعهد من كافة أنحاء الجمهورية.
وأشارت إلى أن عدد المترددين علي المعهد يتجاوز عددهم الآلاف يوميًا من مرضى الأورام، ما يجعل إمكانية تحوله لبؤرة لانتشار الفيروس في مصر، ويتنافي مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
ولفتت إلى أن وزارة الصحة، عندما طالبت باتخاذ الإجراءات الاحترازية للازمة لم تعنِ المستشفيات التابعة لها فقط ولكن على كافة مستشفيات الجمهورية.
وتابعت أن "معهد الأورام لم يقم بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، والتي ناشدت بها وزارة الصحة، وما نتج عنه من انتشار العدوى في بعض أعضاء الفريق الطبي للمعهد.
ونوهت بأنه مما لا شك فيه أن هذه العدوى قد أصابت بعض من المرضي المترددين على المكان من أصحاب المناعة الضعيفة لذلك يجب ان تتبع كل المؤسسات الصحية والطبية الإجراءات الصحية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع كافة الدولة لمكافحة انتشار العدوى.
وتساءلت عن الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المعهد للحفاظ على صحة وسلامة الأطباء والمرضي، والمسئول عن إهدار الجهود التى تبذلها الدولة من إجراءات وقائية احترازية في هذا الصدد.
إصابة أطباء وممرضي معهد الأورام بكورونا
وأصيب 3 أطباء و12 ممرضا، بمعهد الأورام بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت نقابة الأطباء في بيان أمس السبت، أن الفريق الطبي، هو الذي يتصدر المشهد والصفوف في مكافحة الفيروس القاتل، لذا فهو الأولى بالحماية؛ ليستطيع استكمال مهمته من أجل التصدي للمرض بدلًا من أن يتحول هو نفسه لمصدر للعدوى وتفشي الوباء.
وشددت نقابة الأطباء، على أنه من الضروري على جميع متخذي القرار بضرورة مراعاة، عدد من الأمور الآتي ذكرها:
1- توفير جميع مستلزمات الوقاية للفرق والأطقم الطبية بجميع المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية، فضلًا عن التشديد على عدم السماح بالعمل دون استخدامها من أجل تكثيف الحماية على الفريق الطبي، مع متابعة تطبيق ذلك بصورة دقيقة حتى لا يقوم بعض المديرين بمنعها عن الأطباء بحجة عدم استهلاكها.
2- تخفيف الزحام بالمستشفيات عن طريق إيقاف العمل بالحالات والتدخلات الطبية غير العاجلة التي يمكن تأجيلها.
3- ضرورة وضع بروتوكولا عاجلا من أجل فحص وإجراء التحاليل اللازمة لأعضاء الفريق الطبي، الذين يتعاملون مع الحالات المشتبه في إصابتها، دون انتظار أعراض مرضية عليهم.
4- تخصيص مستشفى بكل محافظة أو قسم بكل مستشفى؛ لعزل وفحص أعضاء الفريق الطبي المشتبه في إصابتهم لحين ظهور نتائج الفحوصات والتحاليل في أسرع وقت ممكن.