بعد حبس الأم.. تحليل المخدرات يحدد مصير والد الطفلة "سجدة" ضحية التعذيب
قرر النائب العام المستشار حماده الصاوي، حبس والدة الطفلة "ساجدة"، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بالشروع في قتل ابنتها وتعريض حياتها للخطر ورصدت وحدة الرصد بمكتب النائب العام صور للرضيعة ومعلومات عن واقعة التعدي عليها، منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فأمر مكتب حماية الطفل بمتابعة التحقيقات في الواقعة.
وتلقت نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من فريق التدخل السريع المركزي عن تعامل الفريق مع حالة الطفلة "ساجدة م ح" على مدار الأيام الماضية، والذى تداول قصتها رواد موقع التواصل الاجتماعى.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، بشمال الجيزة، عن تفاصيل جديدة في واقعة تعذيب الطفلة "سجدة" على يد والدتها بإمبابة، أنه في صباح اليوم تم نقل والد الطفلة ويدعى "محمد حامد"، للطب الشرعي، لأخذ عينة دماء لبيان إذا كان متعاطي للمواد المخدره من عدمه.
وأفاد الدكتور "صبري عثمان" مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن المجلس يتابع واقعة تعذيب الطفلة "سجدة" لحظة تلو الأخرى.
وأضاف "عثمان"، أنه تم نقل الطفلة "سجدة" وشقيقها إلى الطب الشرعي للكشف عليهما، لبيان حجم الإصابات التي لحقت بهما من عدمه، لكتابة تقرير واف للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
وقررت النيابة العامة، بشمال الجيزة، حجز الأب 24 ساعة، وأخذ عينة منه لبيان ما إذا كان يتعاطى مخدرات من عدمه، لحين ورود التحريات الكاملة فيما قررت عرض السيدة على الطب النفسي، لبيان إذا كان تعاني من مرض نفسي من عدمه.
وقررت النيابة العامة، بشمال الجيزة، إيداع الطفلة وشقيقها "عبدالله" بدار رعاية، بعدما وجهت النيابة إليها تهمة الإهمال والتعذيب لطفلتها، فيما أمرت بعرضهما على الكشف الطبي لبيان الإصابات التي لحقت بهما، وكتابة تقرير واف عن الواقعة
فيما أدلى الدكتور "صبري عثمان" مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، بأقواله أمام النيابة العامة، بشمال الجيزة، في واقعة تعذيب الطفلة "سجدة"، قائلا إن المجلس رصد منذ أمس منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يرصد واقعة تعذيب طفلة وتدعى "سجدة محمد حامد" تبلغ من العمر 6 أشهر على يد والدتها وتدعى "فاطمة كرم" تبلغ من العمر 24 عاما، وعلى الفور تم التوصل للمتهمة من خلال الأجهزة الأمنية.
وأفاد "عثمان"، في تحقيقات النيابة، بأنه من خلال متابعة الحالة العامة لأسرة الطفلة، فإنها غير أمينة على الطفلة وأخيها "عبد الله" الذي يكبرها بعام ونصف، وذلك نتيجة اللامبالاه للأم، وعدم اهتمام الأب بشأن طفلته، مرجعا لذلك أنه مشغول في أغلب الأوقات، وكان يمنعها ولكنها دون فائدة.
وكشف عن أن المجلس رفض تسليم الطفلة لأهل الأم نتيجة عدم اهتمامهم بالأمر وصمتهم أمام هذا الوضع دون اتخاذ إجراء ضد الأم، ولسكنهما في محافظة سوهاج، مشيرا أن النيابة حاولت تسلم الطفلة للعمة، ولكنها رفضت استلام الطفلة وأخيها، نظرا لعدم قدرتها على تربية أثنين بالإضافة إلى بناتها.
