برلماني يطالب رئيس الوزراء بعقد مؤتمر صحفي يومي حول كورونا
تقدم الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازي، عضو مجلس النواب عن دائرة مدن شرق القاهرة، بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء طلب فيه عقد مؤتمر صحفي يومي وليس بيان صحفي، بحيث يستمر عقد المؤتمر حتى الانتهاء من القضاء على كورونا.
كما طالب بأن يعقد المؤتمر برئاسته وبحضور المتخصصين كافة، في أبعاد هذا الوباء من وزراء ومسئولين مهنيين وأكاديميين متخصصين في علوم الحميات وأمراض المناعة والوقاية من الفيروسات، بحيث يسوده كامل الشفافية والحقائق لكي يدلي كل مشارك في المؤتمر بالجزء الخاص به وينتهي المؤتمر بفقرة أسئلة وأجوبة للرد على أي شائعات متداولة وإظهار الحقائق والخطط المطبقة طبقا للمتغيرات اليومية للمواطن.
واقترح "حجازي" في بيان اليوم الأحد، أن يغطي هذا المؤتمر الصحفي إجمالي عدد الحالات الحالية، وعدد الحالات الإيجابية، وعدد حالات الوفاة، وعدد الحالات الجديدة، وتوزيع إجمالي الحالات على محافظات الجمهورية، وتوزيع الحالات الجديدة على محافظات الجمهورية، طبقا للمرحلة التي يمر بها الفيروس المتعارف عليها منذ ظهوره في أي دولة حتى السيطرة عليه.
وأضاف أن هذه المراحل الأربع، بيانهم كالتالي: المرحلة الأولى تتمثل في إصابة الدولة بالفيروس ولكن غير ظاهر بوضوح والمرحلة الثانية تتمثل في نمو الفيروس في الدولة تدريجيا والمرحلة الثالثة تتمثل في انتشار الفيروس بالدولة في عدد كبير من محافظاتها أو ولاياتها، والمرحلة الرابعة تتمثل في إدارة مرحلة الانتشار للسيطرة عليه.
وتابع أنه لا بد وأن يركز المؤتمر الصحفي على ما تقوم به الدولة من تجهيزات تتمثل في بنية تحتية ومراكز مؤقتة تستخدم كمستشفيات فقط للمرضى الإيجابيين للفيروس وتوافر التحاليل وأجهزة التنفس الصناعي وأسرة تستوعب الأعداد المتوقعة لكل مرحلة وكمامات طبية والزي الطبي الواقي للقائمين على العناية الطبية بمرضى الفيروس ومراكز العزل الطبي حول الجهورية للعائدين من الخارج حتى تنتهي فترة العزل الطبي التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن توزيع تلك التجهيزات تختلف جغرافيا من مرحلة لأخرى طبقا للأعداد المصابة وتوزيعها على محافظات الجمهورية من حيث الكم والتوزيع الجغرافي، مطالبا بأن يتضمن المؤتمر الصحفى أيضا الحديث عن الإجراءات الاحترازية التصاعدية التي تقوم أو سوف تقوم بها الدولة فى المحافظات الاكثر انتشار الوباء بها.
ووجه رسالة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، قائلا: "لا أحد ينكر ما تقوم به الحكومة بكافة وزارتها من مجهود حميد وسريع وجريء في كثير من الأحيان يفوق طاقة الاجتهاد المتعارف عليه، والمجهودات الجبارة لقوات الشرطة والقوات المسلحة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وكلمة شكر وثناء وتقدير تحيطها مشاعر العرفان بالجميل لهؤلاء الملائكة البيض الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الحفاظ على صحة المواطن المصري".
وأورد "الشفافية والمهنية في عرض الحقائق أمر حيوي في الوقت الراهن، بهدف القضاء على الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، من جهات مغرضة، وكذلك ما يبث من جهات مأجورة محلية ودولية هدفها الأوحد أن يفقد المواطن الثقة في حكومته، وبالتالي يضع الغمامة على المجهود المضني الذي تقوم بها الحكومة الموقرة، وبالتالي لا بد أن نبادر بالحقائق ولا يكون دور الحكومة دائما رد فعل".