"قائد حكيم ودرع الوطن وامرأة حديدية".. مصر تلقن العالم درسا في الإنسانية لمواجهة فيروس كورونا
من بكين عاصمة الصين إلى روما عاصمة إيطاليا، حنكة سياسية وقلب ووعي وإنسان يعمل بتمعن من أجل الحفاظ على كل شبر في مصر ورفع اسمها ورايتها عاليا في كافة دول العالم.
صقور مصر
الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصقور مصر، والقوات المسلحة، أبطال لا تنام من أجل الوطن والحفاظ على الشعب المصري العظيم داخليًا وخارجيًا، مصر تتقدم يومًا بعد يوم بالوعي والتحضر والثقافة والحكمة والرُقي.
المرأة الحديدية
وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، السيدة التي تعمل ليلًا نهارًا بتوجيهات وتكليفات رئاسية، زارت الصين لفترة استغرقت أسبوعًا، نقلت خلالها "المرأة الحديدية" كما أطلق عليها مؤخرًا، رسائل دعم للتنين الصيني في أزمة كورونا، وتسلم أهم وثائق فنية لمواجهة الوباء بعد العودة، وسلمت هدية الرئيس السيسي إلى الصين، التي فوجئ العالم بعدها بأيام بدء انخفاض أعداد المصابين حتى انتهت الآن ولم يبقى فيها مصابًا واحدًا، سوى الوافدين من الخارج فقط أثناء دخولهم مطارات الصين.
لم تقف مصر، على المساعدات والمساهمات التي قدمتها للصين، بل قدمت العديد لعدد من الدول الصديقة والشقيقة حول العالم، فضلًا عن ما تقدمه دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، داخل مصر للشعب العظيم، وللجاليات المصرية في كافة دول العالم أيضًا ومتابعتها أولًا بأول لاحتياجاتهم ومتطلبات كل مصري في الخارج.
"العقل المدبر"
عندما نتحدث عنه ففي ذلك الوقت نتحدث عن دولة تعرف معنى المسؤولية والحكمة والوعي في عملها، لم تغفل لحظة عن دورها، فتعد مصر بقيادة "قائد المهام الصعبة" الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل ما يعمل من حوله من قيادات رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والعدد من الجهات المسؤولة والمختصة، ولا نغفل نهائيًا عن دور الأطباء أو كما يطلق عليهم "الجيش الأبيض"، فهم درع من الدروع التي تحافظ على صحة المواطنين وتعمل أيضًا ليلًا نهارًا من أجل راحة المصريين، خاصة في ذلك الوقت منذ انتشار فيروس كورونا.
ومع تصاعد الأحداث في إيطاليا خاصة في الشمال، انقلبت الحياة فيها رأسًا على عقب، وتحولت من مدينة السحر والجمال إلى مقبرة لجثث الموتى شعارها "لا دواء ولا عزاء" فلا دواء لمن أصابهم الفيروس ولا عزاء لمن عانوا من العزلة قبل الموت وأصبح الجميع في طابور نهايته يحدده القدر إما الموت أو الشفاء.
فلم تقف مصر مكتوفة الأيدي، ولكن تعاملت مع الأزمات التي انهالت على إيطاليا، بإنسانية وحكمة، فبتوجيهات من القائد الرئيس السيسي، توجهت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد "المرأة الحديدية"، ووفد من رجال القوات المسلحة، أمس، إلى روما، حاملة رسالة من قائد مصر تعبر عن أسمى معاني الإنسانية، فضلًا عن تسليم قواتنا المسلحة شحنة من المساعدات الطبية والوقائية، وتأكيد الرئيس السيسي، خلال اتصاله الهاتفي، أول أمس، مع رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي"، عن الاستعداد الكامل لتقديم ما يمكن من دعم لإيطاليا خلال ما تمر به من ظروف صعبة في مواجهة فيروس كورونا.
مصر دائمًا سباقة بالخير، وحاضرة ورائدة تجاه الدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، وذلك في كافة الأحداث إنسانيًا ومعنويًا وتمد يد العون لكل ما يحتاج المساعدة وتقدم الدعم والتضامن الدائم في أوقات المحن والأزمات، فحقًا إنها أم الدنيا التي يعمل مسؤوليها بقيادة الرئيس السيسي في الحفاظ على هيبتها ومكانتها في العالم بأكمله، وذلك انطلاقًا من دور مصر الرائد تجاه الدول الصديقة فى مختلف أنحاء العالم، ".
وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز ما حدث منذ استقبال وزيرة الصحة ووفد من القوات المسلحة المصرية في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا.. وجاءت كالتالي:
- وصلت وزيرة الصحة، ووفد من القوات المسلحة المصرية، في زيارة رسمية، أمس، إلى دولة إيطاليا.
- تحمل هالة زايد، رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى دولة إيطاليا.
- فور وصول الوزيرة كان في استقبالها وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو"
- أعرب الجانب الإيطالي عن سعادته وشكره وتقديره لما قدمته مصر من مساعدة وتضامنها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب إيطاليا الصديق.
- وزيرة الصحة ووفد القوات المسلحة سلما الجانب الإيطالي شحنة من المساعدات الطبية والوقائية.
- تحمل الوزيرة خلال تلك الزيارة، رسالة مواساة وتعازي من الرئيس لأصدقائنا من الشعب الإيطالي في وفاة ضحايا الفيروس ومساندة المصابين.
- أعربت الوزيرة عن كامل دعم الرئيس السيسي وشعب مصر، وتعازيهم للشعب الإيطالي الشقيق.
- أكدت هالة زايد عمق العلاقات التاريخية القوية بين الشعبين، وثقتها في نجاح دولة إيطاليا بتخطي هذه الأزمة خلال أسابيع قليلة قادمة.
- أعرب وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو" عن شكره لمصر لوقوفها بجانب دولة إيطاليا ودعمها الكامل خلال تلك الأزمة.
- إيطاليا تؤكد أنها لن تنسى الشعوب التي ساعدتها ووقفت بجانبها في ذلك الوقت.