بسبب كورونا.. الجزائر توسع الحظر على كل الولايات
أعلنت الحكومة الجزائرية، مساء اليوم السبت، عن توسيع بتوسيع الحجر الصحي الجزئي على كافة ولايات البلاد مع حظر للتجوال يبدأ من الساعة السابعة مساء احتى السابعة صباحا من يوم غد الأحد، ولذك للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
هذا وقرر الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد، تمديد الفترة الزمنية لحظر التجوال بالنسبة لتسع ولايات الخاضعة للحجر الصحي الجزئي، وذلك بدءا من الساعة الثالثة حتى السابعة صباحا من اليوم التالي، ويتعلق الأمر بولايات "الجزائر العاصمة، ووهران، وبجاية، وسطيف، وتيزي وزو، وتيبازة، وتلمسان، والمدية وعين الدفلى"، وتقرر أيضًا الإبقاء على ولاية البليدة تحت الحجر الصحي الشامل.
ويذكر أن أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، في وقت سابق، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 1251 حالة، فيما تم تسجيل 25 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء قد بلغ 90 حالة منذ تفشي الفيروس، فيما بلغ عدد الحالات التي تخضع للعلاج ببروتوكول الكلوروكين الـ626 حالة على المستوى الوطني.
ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و182 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 63 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 244 ألف شخص للشفاء.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.