كورونا المستجد "كوفيد-19" يصيب الاقتصاد العالمي بالركود والخسائر الفادحة

منوعات

كوفيد-19
كوفيد-19


أصاب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" دول العالم مع نهاية العام الماضي 2019، مخلفًا وراءه، خسائر في الأرواح والاقتصاد والبنى التحتية، وتداعيات أخرى تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

تداعيات "كوفيد-19"

وأصدرت منظمة الأمم المتحدة، تقريرًا تجاريًا، أكدت أن "كوفيد-19" كبد الاقتصاد العالمي خسائر كبيرة تخطت حاجز التريليونات من دخل العالم، وهو ما يؤثر سلبًا على بعض الدول الفقيرة والنامية، ودول العالم الثالث بالتحديد.

تأثيرات "كوفيد-19"

أثر "كوفيد-19" على كل الدول وأصابها بالشلل تقريبًا، في نفس الوقت، دافعًا إياها إلى اتخاذ إجراءات احترازية تجاهه، هي أشبه بالقتل البطئ لاقتصاد الدول العالمية.

مبادرات للحد من خطر "كوفيد-19"

قدمت الأمم المتحدة حزمة مبادرات للحد من تداعيات "كوفيد-19" والخطيرة على اقتصاد الدول، وعلى سكانها، مقدمةً 2.5 تريليون دولار على نظير المساعدة لهذه الدول، للصمود أمام هذه الجائحة الكبيرة.

"كوفيد-19" والدول النامية

أثر "كوفيد-19"  على كل البلدان بعدما عانى منه ثلثي سكان العالم، سط إصابات يومية تزداد وحالات وفيات بالآلاف، إلى جانب الحالة النفسية السيئةالتي يمر بها العالم أجمع، في ظل ترقب ما ستؤول إليه الأمور.

مجموعة العشرين تواجه "كوفيد-19"

وتشير التقارير إلى أن المساعدات التي أقرتها مجموعة العشرين، في اجتماعها عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، والتي ترأستها المملكة العربية السعودية، ساهمت في الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة "كوفيد-19" بتقديم دعم وصل إلى 5 تريليون دولار.

"كوفيد-19" واقتصاد الدول

وتعاني دول العالم من "كوفيد-19" الذي تمكن من العديد من الدول الكبيرة وعلى رأسها إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، من أثاره الكبيرة، لتقف عاجزة أمام الانتشار السريع للفيروس، وسط شلل تام في الحياة، وتوقف عجلة الإنتاج، تزامنًا مع عجز في غرف الرعاية المركزة، والأطقم الطبية والمعدات، لتعلن عجزها عن مواجهة الفيروس، مع توقعات بنهيار للمنظومة الاقتصادية بالعالم.