لمكافحة كورونا.. الإمارات تساهم في بناء أكبر وحدة عناية مركزة بالعالم (فيديو)
حولت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"، مركز "إكسل لندن" المملوك لها إلى واحد من أكبر المستشفيات المجهزة بغرف إنعاش؛ لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في العالم، وذلك ضمن مبادرات دولة الإمارات الإنسانية لمواجهة فيروس كورونا حول العالم.
شاركا الجيش البريطاني وقطاع الصحة في افتتاح المركز في 9 أيام بإمكانية استيعاب 4000 شخص، ومن المتوقع أن يستقبل مستشفى المرضى اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وسيجري استخدامه لتوفير الرعاية للمصابين بالأعراض الشديدة لفيروس كورونا، بجانب تأمين كافة أشكال الدعم الضرورية لتسهيل عملية تقديم الرعاية للمرضى، وفقاً لما ذكرته منصة "مداد نيوز".
ومنذ استحواذ "أدنيك" على المركز عام 2008، عملت على توسعة وتطوير البنى التحتية للمركز ما ساهم في تعزيز جاهزيته ومرونته وتوظيف مرافقه عند الحاجة في أوقات الأزمات.
ويندرج هذا التعاون وفق استراتيجية شركة أبوظبي الوطنية للمعارض الرامية لدعم كافة المبادرات الوطنية والدولية، التي من شأنها الحد من الآثار الناجمة عن فيروس كورونا، وذلك عبر توفير كافة الإمكانات والمرافق والبنى التحتية المتاحة للجهات ذات الاختصاص على الصعيدين المحلي والدولي.
ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و95 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 58 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 228 ألف شخص للشفاء.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.