قوانغشى الصينية تشدد الرقابة علي الحدود وسط ارتفاع حالات الإصابة بكورونا
علقت منطقة جوانجشي جنوب غربي الصين، والتي لها حدود مع فيتنام، نقل الركاب عبر الحدود، وقيّدت خروج المواطنين من البلاد وسط مخاوف من زيادة حالات الإصابة بالفيروسات التاجية، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وقالت لجنة الصحة في قوانغشي في بيان في وقت متأخر من يوم الجمعة، إنها أغلقت معظم الموانئ باستثناء قلة منها تستخدم لنقل البضائع.
تتدافع المناطق حول حدود الصين مع جنوب شرق آسيا لسد الفجوات الحدودية التي يسهل اختراقها، حيث يتدفق الآلاف إلى بلد يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن في الحرب العالمية ضد اجتياح الفيروسات التاجية الذي أصاب أكثر من مليون شخص على مستوى العالم.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إنه حتى يوم الجمعة، بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في جميع أنحاء البلاد 81.639 حالة، بما في ذلك 19 إصابة جديدة، من بينها 18 حالة وافدة من الخارج.
لا تسمح الخطوة الأخيرة التي قامت بها قوانغشي للمواطنين الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون بالقرب من المناطق الحدودية، بمغادرة الصين عن طريق البر أو النقل المائي.
وعلي صعيد أخر، يتعين على الشركات المشاركة في مشاريع المساعدة الخارجية والاستثمار الأجنبي والدعم التقني والمساعدة الطبية الطارئة تقديم طلب خطي وقائمة بالأفراد الوافدين إلى مقر الوقاية من الأوبئة ومكافحتها في المنطقة التي يقع فيها ميناء الخروج، ومغادرة البلاد بشكل جماعي بعد الموافقة، فيما ذكر الإشعار أنه لا يسمح لطاقم السفن القادمة بالنزول.
قال البيان "إنه ممنوع منعا باتا للسفن الصينية والسفن الأجنبية أن تجري معاملات بحرية، ويحظر بشدة الاستخدام غير القانوني للعاملين الأجانب للعمل في سفننا". مضيفا انه يتم تشجيع عامة الناس على الإبلاغ عن الهجرة غير الشرعية بعروض للمكافآت النقدية تتراوح بين 3000 و10000 يوان.