بعد دعوة السعودية.. لماذا تم تأجيل اجتماع أوبك الطارئ؟
دعت المملكة العربية السعودية الخميس الماضي إلى اجتماع طارئ لاعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط لبحث الظروف التي آلت اليها اوضاع سوق النفط خلال الفارة الحالية ، ومحاولة التوصل لاتفاق عادل يرضي جميع الأطراف.
على خلفية الدعوة انتعشت أسواق النفط على مستوى العالم وارتفع بنسبة 27%، إلى 27.39 دولارا للبرميل، في حين أغلق سعر الخام بارتفاع نسبته 25% إلى 25.32 دولارا للبرميل، حيث تم الإعلان أنه سيتم عقد الاجتماع الاثنين المقبل.
وكان من المقرر أن تنضم دولا أخرى منتجة للنفط من خارج التحالف للاجتماع الذي سيعقد عبر "تيليكونفرنس"، وهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك.
إلا أن الاجتماع المنشود قد تم تأجيلف وفقا لما نشرته وكالة رويترز نقلا عن مصدرين في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، ، أن الاجتماع الافتراضي الطارئ للمنظمة وحلفائها (أوبك+) لن ينعقد يوم الاثنين المقبل وسيؤجل إلى 8 أو 9 أبريل على الأرجح، وذلك للسماح بمزيد من الوقت للتفاوض بين منتجي النفط حول الحد من إمدادات الخام.
وكان من المقرر أن يتصمن الاجتماع مناقشات بشاـ تخفيض إمدادات النفط خلال الفترة الراهنة خاصة في ظل تراجع معدلات الطلب العالمي.
و تعليقا على ذلك قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه حتى إذا خفضت مجموعة أوبك+ الإمدادات بمقدار 10 ملايين برميل يوميا فإن مخزونات النفط العالمية ستزيد بواقع 15 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من العام.
وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول مرتفعة، 3.02 دولار أو 11.93% لتسجل عند التسوية 28.34 دولار للبرميل.
وتنهي عقود الخام الأميركي الأسبوع على مكاسب قدرها 31.8% هي أيضا أكبر مكاسبها الأسبوعية على الإطلاق.