إيبارشية شبرا الخيمة تنعى القمص بنيامين فؤاد
نعت إيبارشية شبرا الخيمة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، القمس بنيامين فؤاد، راعي كنيسة لسيدة العذراء والمجدلية شبرا الخيمة الذى وافته المنية فجر اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض نتيجة فشل فى وظائف الكلى والكبد.
وترأس الأنبا مرقس، مُطران شبرا الخيمة، صباح اليوم، صلاة الجنازة علي جثمان الراحل، وكانت الجنازة قاصرة على الأباء كهنة كنيسته والأسرة فقط وذلك لاجل الظروف التى تمر بها البلاد.
وقال مٌطران شبرا الخيمة، إن القمص بنيامين، عندما تمت خدمته رجع إلى الفردوس، مؤكدًا أنه بالحق كان يحبه الجميع، فعمل في خدمته بصمت ولم أسمع له صوتًا في يومًا من الأيام كما إنه لم يختلف مع أي إنسان.
وأضاف" مرقس" خلال كلمته في صلاة الجنازة: قد إختار له خدامًا اُمناء يُشاركونه في الخدمة معه، مؤكدًا أنه كان مُحبًا للفُقراء ولكُل الشعب، حيث سعى بقدر ما أعطاه الله من إمكانيات لراحت كل شخص وكان سخيًا في عطائه وحبه وتعبه من أجل الأخرين.
وقال الأنبا مرقس متأثرًا: إنني يعز عليا جدًا فراقه، فأحببته بجد من قلبي وتأثرت جدًا عليه، متابعا: زرته يوم السبت قبل الماضي وكنت أطمئن عليه يوميًا عبر الهاتف المحمول، مضيفًا: "العزاء لنا جميعًا".
وتابع: هو الآن مع أباؤنا القديسين الذن سبقوه، معقبا: "نياحة لنفسه المحبوبة في فردوس النعيم، مقدمًا خالص العزاء لجميع أسرته التي احبها واحببته جدًا، وعزاء للأيبارشية وللاباء الكهنة وللكنيسة ولكل الشعب الذي احبه وللاقارب الأحباء".
وإختتم قائلًا: سلامًا لروحه الطاهرة، أذكرنا قدسك مع القديسين لكي يحفظنا إلهنا الصالح ويرفع عننا ويمر علينا هذه الضيقة والضيقات عمومًا.
ولد القمص الراحل في ٤ مايو ١٩٥٩، وسيم كاهنًا علي كنيسة السيدة العذراء والمجدلية شبرا الخيمة في ٢٤ مايو ١٩٩٦، بيد الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، ورقي إلى درجة القمصية في ١٢ ابريل ٢٠٠٩.
كانت اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد قررت، الخميس، استمرار اغلاق الكنائس ووقف صلوات اسبوع الألآم وقداس عيد القيامة.
وقالت الكنيسة في بيانها، إنه في ظل إنتشار وباء فيروس كورونا في مصر ودول العالم قررت تأجيل طقس إعداد زيت الميرون الذي كان من المقرر اقامته الاسبوع المقبل.
ونوه البيان، بأن الكنيسة مستمره في الخضوع ورفع الصلوات والتضرعات امام الله، داعين الجميع برفع الصلاة حتي ان يرفع الله الوباء عن العالم.
وأضاف بيان المجمع المقدس، إنه قد تقرر وقف طقوس صلوات الأكاليل لحين إستقرار الاوضاع، مع إستمرار الكهنة في متابعتهم للعمل الرعوي للأسر وخاصةً الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.
كما قرر المجمع تقديم التبرعات مالية بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمبلغ وقدرة ٣ مليون جنية لصندوق تحيا مصر، وذلك للمساهمة في شراء اجهزة التنفس الصناعي.
وشدد البيان علي ضرورة المشاركة لكل كنيسة في توفير المطهرات وادوات التعقيم للأماكن المحتاجة.
وناشد البيان جميع المواطنين بإتنباع التعليمات الوقاية والسلامة مع الإلتزام بالبقاء في المنزل للوقاية من فيروس كورونا.
