بشرى سارة من الفريق المصري مكتشف علاج كورونا
قال سالم الفقي، المتحدث باسم الفريق البحثي صاحب أول مشروع مصري لاكتشاف علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19): إن الفريق البحثي يهدف لمصلحة مصر والبشرية كلها.
وأضاف في أول بيان رسمي للفريق، منذ انفراد "الفجر" بنشر تفاصيل مشروعهم، أن الاكتشاف مثل كل جديد هناك من يقبله ويؤيده (وهم في حالتنا كثرة ومنهم مسؤولون كبار وعلماء) وهناك من يرفضه ويقاومه ويحاربه (وهم في حالتنا قلة)، مضيفا "ونحن نشكر من أيد وتقبل وتفهم، ونقول لمن يرفض تمهل فلعل الأيام تأتي بما يغير رأيك، أو يكون في ما نقوله إنقاذا لحياتك أنت شخصيا فلا ترفض ما ربما تحتاجه يوما ليكون سببا يحفظ حياتك".
المرحلة الأولى
وكشف عن المرحلة الأولى وهي التجربة على الخلايا، وهي المرحلة التي لا يمكن الانتقال لما بعدها إلا لو أثبتت المواد المختبرة فاعلية وأمان والا لما انتقل الباحث أو الفريق البحثي إلى المرحلة التالية وهي التجربة على الحيوان، وأيضا يتم اختبار الفاعلية والأمان على الحيوان، وبعد الحصول على نتائج الفاعلية والأمان المرضية في المرحلتين السابقتين يتم الانتقال إلى المرحلة التجربة على البشر المتطوعين أصحاء ومرضى.
وقال: في ظل وجود وباء مفاجئ للبشرية تواجهه وهي مجردة من أي سلاح أو شبه سلاح تواجهه به وعدم توفر الفيروس الحي للعمل عليه، فقال "الفقي": صار وضعنا في منتهى الاستثنائية، وفرض علينا تحركا سريعا لاستكمال المراحل البحثية وفقا للبروتوكلات الدولية للوصول في أقرب وقت إلى مرحلة العلاج القابل للاستخدام مع عدم التفريط في معايير الأمان أو الفاعلية، مضيفًا: "ومع وجود كورونا ضمن العائلات الفيروسية التي تقع ضمن عناصر الحماية التي طلبنا حمايتها في براءة اختراعنا الثانية أي منذ 2018".
واستطرد": "نضع الإنسانية كلها على بعد خطوتين من امتلاك سلاح تواجه به العدو الخفي الذي لا يرحم الذي لا تملك له سلاحا أو حتى شبه سلاح فهل كان الصمت أفضل؟، كنا نعلم أننا سنواجه بحرب من المتفعين ومن بعض ذوي الأهداف النبيلة ظنا منهم أنهم يحمون الناس أو أننا نطلب مال او شهرة وهو ما كان سببا في أننا لم نخرج طوال سنوات سابقة للحديث إعلاميا عن أبحاثنا لأننا نعلم الخطورة الفعلية من فعل ذلك وإن كنا استجبنا لمحاولات فردية لمساعدتنا حتى لا نتهم بكتم العلم واقتنعنا في النهاية أننا لا نكتم علما طالما أنه يتم نشر الأبحاث في مجلات علمية وهي أعلى درجات المصداقية العلمية".
ولقراءة البيان الصحفي كاملًا، يُررجى الضغط هنا
كانت الدكتورة نهى حبشي، المدرس في قسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، كشفت تفاصيل جديدة عن أول علاج مصري لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث ترأس فريقًا بحثيًا يضم الدكتورة مروة محمد أبوسريع، أستاذ مساعد في مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب، والأستاذ سالم الفقي.
وقالت الدكتورة نهى - التي اختصت "الفجر" بتفاصيل مشروعها البحثي - إن مشروعها عبارة عن مقترح علاج لفيروس كورونا المستجد، باستخدام بروتين، "ونشرنا برائتي اختراع، أولها عام 2017، حيث كان من ضمن ماتم تسجيله في البراءة الثانية أن البروتين له القدرة على نزع أحد السكريات المهمة من سطح الخلايا، والتي تساعد على دخول الكثير من الفيروسات للخلايا، وإحداث العدوى، ومن ضمنها فيروسات عائلة كورونا.. ولقراءة التفاصيل يُرجى الضغط هنا