وزير الأوقاف: مخالفة الإجراءات الوقائية في رمضان إثم كبير
أكدت وزارة الأوقاف، أن مخالفة الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة لحماية المواطنين، يعتبر إثما، لافتة في الوقت نفسه إلى أن ما تردد عن فتح المساجد يوم الجمعة المقبل، أمر عار تمامًا من الصحرة.
وقال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف إن جميع إجراءات دفع الهلاك عن النفس البشرية واجبة شرعا، من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ومخالفة هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقررها السلطات والجهات المختصة إثم ومعصية، سواء تعلق ذلك بالعزل الذاتي، أم بالحجر الصحي، أم بتعليق الجمع والجماعات، ( ويستوي الأمر في ذلك في رمضان وغير رمضان )، أم بتعليق الحج والعمرة.
وأوضح الوزير في بيان له، أن مقصد الحفاظ على النفس البشرية مقدم على سائر الفروع طالما أن الحاكم في ذلك هو العذر والضرورة ودرء المفسدة الذي هو مقدم على جلب المصلحة، مشيرا إلى أن المفسدة المترتبة على مخالفة توجيهات أولي الأمر عظيمة وهي هلاك النفس بل هلاك الأنفس، وهذا سر من أسرار عظمة الإسلام في الحفاظ على النفس، " وما يعقلها إلا العالمون".
غلق المساجد
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الجمعة، الموافق 3 إبريل 2020، أن كل ما قيل حول فتح المساجد خلال صلاة الجمعة القادمة، أخبار كاذبة ومفترأة ولا صحة لها.
وأضاف محمد مختار جمعة، أن قول مثل هذه الشائعات يعد إثم كبير، ويجب محاسبة كل من يطلقها أو يعمل على ترويجها، بتهمة خيانة الوطن، وأكد على أن الوزارة لن تقوم بفتح المساجد الأ عند حصر أعداد المصابيين وتوقف تسجيل حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا في مصر، وذلك بعد التواصل مع وزارة الصحة والتأكد من أن الحياة عادت إلى طبيعتها، والتمكن من عودة التجمعات في المساجد مرة آخري.
كما شدد وزير الأوقاف على أهمية تحري الدقة في ما يخص الأخبار المتعلقة بفتح المساجد، والأخذ بما يصدر من الوزارة من خلال موقعها الرسمي.
كما طالبت الوزارة بسرعة حذف الصفحات المشبوهة التي تقوم بنقل أخبار كاذبة أو الإبلاغ عنها، حتى لا يساعد أحد بشكل غير مقصود في دعم أصحاب تلك النفوس المريضة أعداء الإنسانية.