أمانة الشرقية تستغل حظر التجول لتعقيم الشوارع ضد "كورونا"

السعودية

تعقيم الشوارع ضد
تعقيم الشوارع ضد كورونا - تعبيرية



أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الجمعة، أنها تواصل تكثيف جهودها لأعمال التطهير والتعقيم والنظافة لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد -19"، في اللهابة والمراكز التابعة لها، التي شملت الشوارع والمواقع والأسواق والمنشآت الغذائية والمرافق العامة والصرافات الآلية والجهات الحكومية.

ويأتي ذلك استمراراً للجهود المبذولة واستكمالاً للإجراءات الوقائية والاحترازية، التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا، وضمن مبادرة القطاع البلدي؛ لحماية المواطنين والمقيمين، والمحافظة على صحتهم وسلامتهم.

هذا وجهّزت الأمانة عدداً من المعدات، التي تتناسب مع عملية النظافة والتعقيم وغسل ورش الأرصفة والشوارع مستفيدةً من منع التجول مستخدمة كوادر مؤهلة ومواد ذات جودة عالية، إضافة إلى جولاتها الرقابية على الأسواق الغذائية للوقوف على التزامها بالتنظيمات الاحترازية وتطبيق الاشتراطات ووسائل السلامة لضمان توفير بيئة آمنة للمتسوقين وسلامة الجميع.

هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 2039 حالة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا حاجز مليون و85 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 58 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 228 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.